الإمارات توقيع اتفاق أجواء مفتوحة مع الكاميرون
ابوظبى " المسلة " … وقعت دولة الإمارات، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، خلال الأسبوع الماضي، اتفاق خدمات نقل جوي ومذكرة تفاهم مع جمهورية الكاميرون.
ووقع على الاتفاق سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وتنكام بيار، المدير العام لهيئة الطيران المدني بالكاميرون، وقد تم التوقيع في مكتب الهيئة الإقليمي في دبي.
وبموجب هذا الاتفاق تم التوقيع على أساس الأجواء المفتوحة بين الإمارات والكاميرون بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين، وقد حضر المباحثات ومراسم التوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وطيران الاتحاد وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي.
وقال السويدي، إن اتفاق الأجواء المفتوحة بين دولة الإمارات والكاميرون تخدم الطرفين وتواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الوطنية الإماراتية في القارة الأفريقية، كما أكد أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي وأشار إلى أن تلك الاتفاقيات «تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.
وذكرت ليلى علي حارب السويدي، المدير العام المساعد قطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني دولياً من حيث عدد اتفاقات الأجواء المفتوحة، وهي تسعى باستمرار لترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع دول العالم.
وإلى ذلك ذكر الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي بالهيئة، أن عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني قد وصل إلى إلى 168 اتفاقية، من بينها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.
وأوضح أن الهيئة بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وفلاي دبي، مما يفيد الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.
متدربات:
من جهة أخرى استقبلت الهيئة الدفعة الثالثة للسيدات المتدربات في الطيران المدني، والمكونة من أربع سيدات من دول مختلفة من أميركا اللاتينية في إطار المبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة الطيران المدني لاستضافة وتدريب فريق من السيدات العاملات في مجال الطيران ضمن إطار التعاون الدولي الذي أدرجته الهيئة في خططها الإستراتيجية الحالية.
وقال مدير عام الهيئة نؤمن في الهيئة بأهمية التعاون الفاعل بين الدولة ومنظمات الطيران المدني كأحد أهم أساسيات النجاح، وتتماشى إستراتيجية الهيئة بهذا الخصوص مع سياسات الدولة الخارجية التي يأتي على رأس أولوياتها تقديم الدعم المطلوب إلى المجتمع الدولي ولاسيما للعنصر النسائي في الطيران الذي يحتاج إلى الدعم لتشجيع السيدات على الانضمام للعمل في مجالات الطيران المدني.
وألقت ليلى علي بن حارب المهيري كلمة ترحيب بالسيدات من بنما، وتشيلي، وكوستاريكا وأشادت من خلالها بالحماس الذي أبدَينَهُ لنقل خبراتهن المكتسبة إلى أماكن عملهن في هيئات الطيران المدني في دول أميركا اللاتينية المختلفة، وأضافت أن «الهيئة العامة للطيران المدني» تعتزم من خلال السنوات القادمة الاستمرار في مد جسور التعاون إلى الهيئات العربية للطيران المدني تحديداً والهيئات الأجنبية للطيران المدني عامةً فيما يخدم صناعة الطيران الدولية ويضمن التطبيق الأمثل للوائح الطيران ويعزز القدرات الإدارية لتلك الهيئات.
60:
بحسب الإحصاءات الأخيرة، هناك ما يزيد على ستين مواطنة إماراتية حاصلة على ترخيص من الهيئة العامة للطيران المدني في مختلف اقسام الطيران .
ويشتمل برنامج التدريب على دورات تدريبية في قطاعات وأقسام الهيئة المختلفة ومنها سلامة الطيران، والتحقيقات في الحوادث الجوية، وإدارة الشؤون الخارجية و القانونية وقسم الاتصال المؤسسي. وتقوم دولة الإمارات، ممثلة بالهيئة بدعم عمل المرأة في مجال الطيران، حيث انضمت العام الماضي كأحدث دولة إلى مجموعة «المرأة في الطيران .
البيان
