الوكالات السياحية تحتج على قرارات وزارة الحج السعودية
استنكرت الوكالات السياحية الشروط التي فرضتها وزارة الحج السعودية، موضحة أن الوزارة وضعت شروطا تعجيزية، حيث حددت هذه الأخيرة عدد المعتمرين بـ 50 معتمرا لكل وكالة سياحية، كما حددت مدة الإقامة بـ 15 يوما. ودعت نقابة وكلاء السياحية كل الوكالات الى مقاطعة تنظيم موسم العمرة لشهر رمضان المعظم في حالة الإبقاء على هذه الشروط.
وأكد رئيس نقابة الوكالات السياحية إلياس سنوسي في تصريح لـ"البلاد" أن الشروط التعجيزية التي فرضتها وزارة الحج السعودية التي ألزمت عن طريقها الوكلاء السياحيين بعدم التكفل بأكثر من 50 معتمرا، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 15يوما بدل شهر بالمملكة من شأنه أن يجبر وكلاء السياحة على مقاطعة تنظيم موسم العمرة.
وأشار سنوسي إلى أنه في حالة أبقاء هذه الأخيرة على الشروط التعجيزية على حد تعبيره فإن موسم العمرة لشهر رمضان هذه السنة مهدد، مرجعا السبب في ذلك الى أن المؤشرات والتطورات تنبئ بعزم الوكالات على عزوف وكلاء السياحة عن نقل ضيوف بيت الرحمان من المعتمرين الجزائريين إلى البقاع المقدسة في ظل الشروط التعجيزية التي أقرتها وزارة الحج السعودية التي ألزمت عن طريقها الوكلاء السياحيين بعدم التكفل بأكثر من 50 معتمرا، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 15 يوما بدل شهر بالمملكة، وقال المتحدت إن تحديد عدد المعتمرين يعتبر مؤشرا على ارتفاع تكلفة أداء مناسك العمرة لشهر رمضان القادم إلى27 مليون سنتيم. وأشار رئيس نقابة الوكالات السياحية إلى أن الشروط الجديدة التي أفرجت عنها المملكة العربية السعودية ضد المعتمر الجزائري ويضيف المتحدث أن الإجراءات الجديدة ستحرم الكثير من الراغبين في أداء المناسب عبر كل الدول من زيارة بيت الله قبل وخلال شهر رمضان في ظل تعميم الطرف السعودي هذه الإجراءات على جميع الدول نظرا لعملية توسعة الحرم المكي التي تستدعي من البلد المضيف التحكم في عدد الوافدين إليها.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات السعودية أعلنت الحرب هذه السنة على السوق السوداء لبيع التأشيرات، بتسليط عقوبات قاسية على كل وكيل سعودي يثبت بيعه تأشيرات لوكلاء خارجيين بأسعار مرتفعة بغرض تحقيق الربح، إذ سيتم سحب الترخيص نهائيا من المخالفين.
