برلين وبغداد تسعيان لقرار أممي لحماية المواقع الثقافية في العراق
ذكر مسؤولون اول أمس أن ألمانيا والعراق يرعيان مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يطلب من الدول محاكمة مرتكبي أعمال التخريب الثقافي، ومنع الإتجار في القطع الأثرية المسروقة من العراق.
وسيحث مشروع القرار الذي يتوقع أن يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيار، المجتمع الدولي إلى مساعدة العراق في توثيق وحفظ كنوزه التاريخية، حسبما أفادت بعثة ألمانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأثيرت ضجة دولية عقب فقدان التراث الثقافي العراقي مع نشر تنظيم داعش مقاطع فيديو لتدمير مواقع أثرية ومبانٍ تاريخية وتحف ثقافية في العراق.
وقال توماس خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة : "ما لا يدمرونه من الآثار يقومون بنهبه وبيعه في الخارج من أجل تمويل إرهابهم من الغنائم".
وقال مبعوث العراق لدى الأمم المتحدة علي الحكيم إن تدمير ونهب التراث الثقافي العراقي "يضاهي جرائم الحرب وهو خسارة لا تعوض للإنسانية".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا في شباط يهدف إلى قطع التمويل عن تنظيم داعش من وراء تهريب النفط وتجارة الآثار وأموال الفدية في كل من العراق وسوريا. وتترأس ألمانيا حالياً لجنة التراث العالمي التي أسستها منظمة اليونسكو.