Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حمدى حمادة يكتب .. خالد رامى .. والموقف الراقى !

حمدى حمادة يكتب  .. خالد رامى .. والموقف الراقى !

 

لم تكن لى علاقة شخصية بوزير السياحة " خالد رامى " الذى تقلد مهام مسئولياته بعد الوزير " هشام زعزوع " الذى تقلد مهامه بعد الوزير منير فخرى عبدالنور وكانت علاقته بجموع الصحفيين حميمية وقت ان كان مساعدا للوزير ولكن تبدلت المواقف والاحوال ووضعت السواتر والحواجز وحتى تحديد المواعيد وبصورة أربكت العديد من الزملاء ممن يتعاملون مع الوزارة ومع الوزير !

 

ما علينا كان أول لقاء فى حضرة الوزير الهادىء والمحترم وقليل التصريحات عندما دعى الوزير " رامى " الزملاء منذ اكثر من اسبوعين فى لقاء تعارف بمكتبه وفى بداية هذا اللقاء وجدت الشكوى من بعض الزملاء والزميلات عن أمور شخصية خاصة بالتعامل الصحفى والاعلامى وبصورة أثارت حفيظتى لانه لا وقت لعرض الامور الشخصية الخاصة بدخول زميل أو زميله وماكان يتحدد من لقاءات وأيا كانت هذه اللقاءات ..

 

فجأة وجدت الوزير المؤدب يعلن وبالفم المليان تقديم الاسف والاعتذار عما حدث من غضب بعض الزملاء ! لم يتأفف الوزير ولم يعلق بأى كلمة سوى مضمون " الاعتذار " فى تلك اللحظة أدركت ما يتحلى به الوزير " خالد رامى " من أدب تعاملى محبب وتعامل راقى يستحق الاعجاب والتقدير لرجل يعمل فى صمت ويحترم كل من يعملون تحت رئاسته ..

 

هذا النموذج نفتقده فى التعامل مع العديد من المسئولين .. وفى اللقاء الاخير الذى اعدته جمعية الكتاب السياحيين للاحتفاء بالوزير " خالد رامى " والوزير السابق " هشام زعزوع " كان أدب الوزير ساطعا عندما قدمه استاذنا " جلال دويدار " رئيس الجمعية فتحدث الوزير ببساطه وبدون تكلف ومن أدبه أنه أشاد " بزعزوع " وأثنى على دورة وحكى لنا عن ما وجده منه من المعاونة وعرض الملفات السياحية وشرحها له استمراراً لدفع عجلة السياحية ودعمهما وتنشيطها ..

 

ثم أجاب الوزير على الاسئلة والاستسفارات بموضوعية ودون مبالغة عن التسويق السياحى وماتتطلبه المرحلة الراهنه ورصد المبالغ لعمل الدعاية اللائقة لمصر السياخية حتى فيما يتعلق بأراضى هيئة التنمية السياحية ولانه يعطى لكل مسئول حقه طلب من " سراج الدين سعد " رئيس هيئة التنمية توضيح الامور حتى لا نلف وندور وفى اجابات محددة أسهب المحترم " سراج الدين " مايتعلق بطرح الاراضى واستثماراتها وبالدرجة أن الوزير الوزير علق بقوله بأن العمل فى " هيئة التنمية السياحية " زى " الساعة السويسرية " كدلالة على الدقة والانضباط ومايدور فى الهيئة من عمل دؤؤب وبدون مجاملة لاى أحد !! ومادام الوزير يدرك قيمة كل عمل جاد فهو يدرك أنه لايصح الا الصحيح وأنه لا محاباة أو مجاملة ولا تهاون مادام الكل يقدس عمله ويحترمه ..

 

هذه الرؤى تجملنا نتفاءل خيرا بعمل الوزير " خالد رامى " الذى أقسم اليمين أمام الرئيس .. السيسى " بأنه سيؤدى عمله بالامانه والاستقامة خدمة لامنا العظيمة مصر التى هى فى أمس الحاجة لكل الجادين من أمثال هذا الوزير المتواضع والبسيط والذى لايهوى التنطيط أو التلميح عن اى شىء ولايدعى أنه  الفصيح ويكفى انه شىء ولا يدعى أنه الفصيح ويكفى انه رجل جاد وصريح . 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله