سلطان بن سلمان: هيئة السياحة تحويل المواقع التاريخية إلى أماكن يستمتع بها المواطن
• أمانة منطقة تبوك تنفذ بالشراكة مع الهيئة مشاريع لتطوير قلب تبوك تزيد تكلفتها عن 100 مليون ريال في المرحلة الأولى
• رئيس هيئة السياحة يتفقد متحف تبوك الوطني المقام على مساحة 100 ألف متر مربع وبتكلفة تزيد عن 100 مليون ريال
تابوك "المسلة" …. قام الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، امس الثلاثاء، بزيارة لقلعة تبوك الأثرية ضمن زيارته للمنطقة لحضور ملتقى برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، والذي افتتحه أول أمس الاثنين الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، و رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك.
وتجول في القلعة التي قامت الهيئة بترميمها وتأهيلها وفتحها للزوار، والتقى بعدد من الزوار،كما التقى بمجموعة من الطلاب من الكشافة، ومجموعة أخرى من طالبات الصف الأول والثاني الابتدائي من مدارس التعليم العام في تبوك كانوا يقومون بزيارة متحف القلعة والاطلاع على ما احتوى عليه من مقتنيات أثرية وتاريخية وقطع نادرة، وأجاب على أسئلة الطلبة و الطالبات وتحدث معهم عن التراث وأهميته.
كما تفقد مشروع متحف تبوك الوطني الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والآثار على مساحة 100 ألف متر مربع وبتكلفة تزيد عن 100 مليون ريال، ويضم 8 قاعات للعروض المتحفية وقاعة للحرف اليدوية وقاعة كبرى للعروض الزائرة.
واستمع رئيس الهيئة إلى شرحٍ من الفريق الفني عن مكونات المشروع والمواد التي استخدمت في عمليات البناء، كما عقد اجتماعا للفريق المختص من الهيئة لبحث مراحل توفير العروض المتحفية لتكون جاهزة فور انتهاء المشروع.
وفي نهاية الجولة أدلى بتصريح صحفي أكد خلاله على أن هيئة السياحة والاثار تعمل بوتيرة سريعة ومتواصلة، لتحويل المواقع الأثرية والتاريخية في مناطق المملكة، إلى أماكن يستمتع بها المواطن السعودي ويعيش فيها أجمل لحظاته.
وأثنى على جهود الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك في العناية بقضايا التراث الوطني والمحافظة على الآثار وحمايتها من التعدي والهدم والإزالة، مثمنا في الوقت نفسه جهود أمانة منطقة تبوك التي تنفذ وبالشراكة مع الهيئة مشاريع لتطوير قلب تبوك تزيد تكلفتها عن 100 مليون ريال في المرحلة الأولى.
ونبه رئيس الهيئة إلى أن التراث الوطني والأثري والمتاحف ليست حنينا إلى الماضي، وإنما هي عملية أصيلة لإطلاع جيل اليوم والأجيال المقبلة على تاريخ بلادهم ونشأته وحضارته وأنه لم ينشأ من فراغ، ووحدته التي استمرت وصمدت في وجه التحديات أكثر من 300 سنة وهي ثمرة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم، والترابط بين الشعب والقيادة وتلاحم المواطنين، والنسيج العمراني المترابط.