Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

قطاع الضيافة الأفضل أداء في سوق أبوظبي العقاري خلال الربع الاول

قطاع الضيافة الأفضل أداء في سوق أبوظبي العقاري خلال الربع الاول

 

أبوظبى "المسلة" ….  أصدرت «جيه إل إل»، كبرى شركات الاستثمارات والاستشارات العقارية الرائدة في العالم أمس، تقريرها الخاص بأداء سوق أبوظبي العقاري خلال الربع الأول من عام 2015، الذي يستعرض أحدث التطورات في شرائح العقارات المكتبية والسكنية وتجارة التجزئة والفندقية في سوق أبوظبي العقاري.


ونشرت المجموعة تقريرها الجديد على هامش معرض سيتي سكيب أبوظبي، حيث أوضح التقرير أن قطاعي تأجير الوحدات السكنية والضيافة شهدتا المزيد من النمو في الربع الأول ،2015 بينما حافظت شرائح مبيعات الوحدات السكنية والتجزئة والمكاتب على استقرارها بحسب البيان.


وفي أعقاب انخفاض أسعار النفط، تتوقع «جيه إل إل» أن يكون هناك انخفاض في الإنفاق الحكومي هذا العام، ما سيؤدي إلى إبطاء نمو وتيرة الطلب، كما يتوقع أن يستمر النمو ولكن بمعدلات أقل. من ناحية أخرى، يبدو وضع الإمدادات قصيرة الأمد تحت السيطرة بشكل عام ما يؤدي إلى استقرار السوق بوجه عام.
 
 
 نمو قوي


وقال ديفيد ددلي، المدير الإقليمي ورئيس مكتب أبوظبي في «جيه إل إل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) «شهد سوق أبوظبي العقاري في الربع الأول من 2015 نمواً قوياً في قطاع الضيافة، إضافة إلى المزيد من النمو في شريحة إيجارات الوحدات السكنية بموازاة المزيد من الاستقرار في مبيعات الوحدات السكنية والمكتبية والتجارية.


وخلافاً للضغط التنازلي الذي شهدناه في سوق الضيافة في دبي خلال الربع الأول فقد شهد قطاع الفنادق في أبوظبي ارتفاعاً في متوسط تكلفة الإقامة اليومية للمرة الأولى منذ 2010، بعد أن فاق الطلب توسعات العرض.


ويقف وراء نمو الطلب في قطاع الضيافة بشكل رئيس المبادرات الحكومية المستمرة لتعزيز نمو السياحة بما فيها توسعة طيران الاتحاد ومطار أبوظبي الدولي، وإضفاء المزيد من التحسينات على عروض أبوظبي الترفيهية، وحملات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة للترويج لأبوظبي إقليمياً وعالمياً».


وأضاف: «لا يزال المقيمون يهيمنون على طلب العقارات السكنية وبصفة خاصة أولئك المهتمون بالاستئجار بدلاً من شراء ممتلكات سكنية.


الايجارات
واستمرت نسبة نمو إيجارات الوحدات السكنية المميزة لتصل إلى 4% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع نسبة نمو 11% في 2014، و17% في 2013، ويعود ذلك إلى محدودية الإمدادات من الوحدات السكنية في جميع فئات الأسعار وإزالة الغطاء الإيجاري في أبوظبي. وبينما ارتفع متوسط إيجارات الوحدات السكنية المميزة، حافظ سوق مبيعات الوحدات السكنية على استقراره في الربع الأول من العام الجاري..

 

وذلك في أعقاب تحقيق معدل نمو سنوي 25% بأسعار الوحدات السكنية المميزة على مدى العامين الماضيين. من ناحيته حافظ سوق العقارات المكتبية على استقراره في هذا الربع السنوي، كما حافظ الطلب على ثباته نسبياً مع دخول كميات محدودة من المعروض الجديد إلى السوق.


ويتوقع أن تحافظ معدلات الشواغر الإجمالية في المساحات المكتبية على مستواها الحالي خلال بقية العام الجاري، نظراً لإنجاز عدد من المشاريع الرئيسة في شريحة العقارات المكتبية في المدى القريب».

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله