Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«سولار إمبلس 2» تطير بعد غد إلى الصين

«سولار إمبلس 2» تطير بعد غد إلى الصين

 

 تستأنف طائرة سولار إمبلس 2 الشمسية، المشروع التقني والبحثي المدعوم من شركة مصدر، بعد غد رحلتها التاريخية حول العالم بعد تأجيل استمر لمدة 13 يوماً في الصين بسبب سوء الأحوال الجوية. وتطير الطائرة رحلتها السادسة من مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين إلي مدينة نانجينغ الواقعة في مقاطعة جيانغسو جنوب شرقي الصين.

 

حيث من المتوقع أن تقطع مسافة 1190 كيلو متراً في نحو 20 ساعة بسرعة تتراوح بين 70 كيلو متراً إلى 120 كيلو متراً في الساعة، وترفع الرحلة السادسة للطائرة المسافة التي قطعتها الطائرة منذ انطلاقها في أولى رحلاتها من أبوظبي يوم 9 مارس الماضي إلى نحو 7018 كيلو متراً في نحو 98 ساعة.

 

وأدى سوء الأحوال الجوية وتحول سحب كثيفة وسماء ملبدة بالغيوم في أجواء الصين دون اكتمال شحن بطاريات الطائرة، كما أجل مركز التحكم الرئيسي في الطائرة والذي يقع في موناكو طيران الطائرة عدة مرات بسبب اضطراب الأحوال الجوية في الصين.

 

ووصلت طائرة سولار إمبلس 2 إلى مطار مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين يوم 31 مارس الماضي، حيث كان من المقرر بقاؤها في المطار لمدة يوم واحد أو أقل من يوم واحد في المطار تمهيداً للانطلاق إلى مطار مدينة نانجينغ الواقعة في مقاطعة جيانغسو جنوب شرقي الصين إلا أن سوء الأحوال الجوية اضطرها للبقاء في المطار لمدة 13 يوماً.

 

سوء الأحوال الجوية

 

وأكد بيرتراند بيكارد الطيار الرئيسي للطائرة على موقع الطائرة على شبكة الإنترنيت أن السبب الرئيسي لتأخر إقلاع الرحلة السادسة للطائرة نحو وجهتها السابعة مدينة نانجينغ الواقعة في مقاطعة جيانغسو جنوب شرقي الصين هو سوء الأحوال الجوية.

 

وأشار إلى أن السحب الكثيفة والسماء الملبدة بالغيوم والتي تنتشر بقوة في أجواء الصين بصفة عامة وبين تشونغتشينغ ونانجينغ بصفة خاصة تؤدي إلى عدم شحن بطاريات الطائرة بشكل كافٍ، كما أن الرياح تتعامد مع خط سير الطائرة مما يشكل خطراً عليها.

 

وقال« وصلنا إلى مدينة تشونغتشينغ يوم 31 مارس الماضي وكانت خطتنا أن لا نبقى في مطار المدينة أكثر من يوم واحد لنستأنف رحلتنا إلا أن حدث ما لم نتوقعه وقد أخطرنا مركز التحكم الرئيسي في الطائرة الذي يقع في موناكو بعدم الطيران إلا بعد أن تتحسن الأحوال الجوية بشكل كبير، وأمس أخبرونا ببدء الإقلاع يوم الثلاثاء 14 أبريل الجاري.

 

ونوه بيرتراند بيكارد الطيار الرئيسي للطائرة إلى أن رحلة الطائرة الخامسة من مطار مدينة ماندالاي في بورما إلى مطار مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين كانت صعبة للغاية، حيث طارت الطائرة لأول مرة فوق جبال الهملايا، كما اضطر الطيار للاستعانة بأجهزة الأكسجين في غالبية ساعات الرحلة..

 

كما أن سوء الأحوال الجوية فوق الصين أدى إلى تأخر هبوط الطائرة في مطار مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين، حيث قطعت الطائرة المسافة بين ماندالاي إلى مدينة تشونغتشينغ والبالغة 1495 كيلو متراً في نحو عشرين ساعة و29 دقيقة على الأقل علماً بأنه كان في إمكانية الطائرة قطع هذه المسافة في وقت أقل. وقال «تأخر هبوطنا بسبب قوة الرياح وكثافة الحركة في مطار تشونغتشينغ الصيني».

 

وأوضح بيرتراند بيكارد أن بقاء الطائرة لمدة نحو 13 يوماً غير متوقع في مطار مدينة تشونغتشينغ الصينية حقق نجاحاً كبيراً لفكرة مشروع الطائرة..

 

حيث توافد عشرات الآلاف من طلبة المدارس والجامعات الصينية على الطائرة للتعرف عليها كما قام فريق الطائرة بجولات في مدينة شنغهاي الصينية للتعريف بالمشروع وبحث كيفية دعمه خاصة مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة مثل شركة شندلر العالمية.

 

اشتراطات صارمة

 

وذكر الشاب المواطن حسن مريشد الرديني، العضو الإماراتي في فريق «سولار إمبلس2» الموظف في قسم الاتصالات والتسويق في شركة مبادلة في تصريحات لـ« البيان الاقتصادي» أنه كان متوقعاً أن تبدأ الطائرة رحلتها السادسة من مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين إلي مدينة نانجينغ الواقعة في مقاطعة جيانغسو جنوب شرقي الصين يوم الأول من أبريل الجاري.

 

إلا أن الموعد تغير عدة مرات إلي أيام 3 و7 و9 و11 أبريل وقد كان السبب في التأخير هو مركز التحكم الطائرة في موناكو حيث طلب تأجيل الرحلة السادسة بسبب سوء الأحوال الجوية.

 

ونوه إلي موعد الرحلة المقبلة إلي مدينة نانجينغ الصينية قد تحدد بعد غد الثلاثاء ، وقال «نتمنى أن لا يتم التأجيل مرة أخرى، وأعتقد أن التأخير في تشونغتشينغ لن يطول، لأن الطيار مصمم على الوصول إلى محطته المقبلة في الصين بسرعة.

 

الرحلة السادسة

 

وأشار إلى أن الطائرة كانت مهيأة تماماً للطيران من تشونغتشينغ إلي نانجينغ يوم 31 مارس الماضي إلا أنها كانت تحتاج إلى شحن مستمر إلى ثلاث ساعات متواصلة وهو ما كان متعذراً بعد هذا التاريخ، حيث إن أجواء المناخ كان لها الدور الأكبر في عدم تزويد الطائرة باحتياجاتها.

 

وأوضح أن الصين تعد محطة مهمة للطائرة للتعريف بفكرتها ومشروعها العلمي لافتاً إلى أن الشركات الداعمة للمشروع مثل شندلر ستنظم فعاليات ثقيفية وتوعوية مع كبار العلماء والمسؤولين وطلبة المدارس الصينية.

 

ونوه حسن إلى أن مسافة الرحلة السادسة من مدينة تشونغتشينغ في جنوب الصين إلي مدينة نانجينغ الواقعة في جنوب شرقي الصين تصل لنحو 1190 كيلو متراً ..

 

ومن المتوقع أن تقطعها الطائرة في نحو 20 ساعة بسرعة تتراوح بين 70 كيلو متراً إلى 120 كيلو متراً في الساعة، وترفع الرحلة السادسة للطائرة المسافة التي قطعتها الطائرة منذ انطلاقها في أولى رحلاتها من أبوظبي يوم 9 مارس الماضي إلى نحو 7018 كيلو متراً في نحو 98 ساعة.

 

وكشف حسن أنه يتواجد منذ أكثر من أسبوعين في مدينة نانجينغ مصطحباً لنصف الفريق الفني للطائرة بينما يتواجد النصف الثاني في طائرة مدنية ترافق طائرة سولار إمبلس 2 في مطار مدينة تشونغتشينغ.

 

وطمأن كل المتابعين لرحلة الطائرة من عدم وجود أية أعطال فنية أو هندسية أدت إلى تأخر تنفيذ البرنامج الزمني للطائرة وقال «رحلاتنا الخمس كانت ناجحة بكل المقاييس لكن سوء الأحوال الجوية هي السبب».

 

اليوم رقم 34 للطائرة

 

يمثل اليوم الأحد اليوم رقم 34 للطائرة منذ انطلاقتها، ووفقاً للجدول الزمني للطائرة فإن الطائرة ستبقى في الصين لمدة شهر تم تنطلق بعد ذلك في أهم وأخطر رحلاتها، حيث تطير أوائل مايو المقبل من مدينة نانجينغ الصينية إلى مدينة هاواي الأميركية من دون توقف لمدة 5 أيام و5 ليالٍ، وتعد رحلة هاواي الأميركية هي الوجهة الثامنة للطائرة والرحلة السابعة لها منذ انطلاقتها من أبوظبي.

 

وقال حسن مريشد الرديني «نأمل أن تنجز الطائرة مهمتها في الصين بنجاح كبير، وكنا نتوقع أن تقطع الطائرة ما قطعته من مسافة خلال الـ 34 يوماً الماضية في وقت زمني أقل إلا أن سوء الأحوال الجوية سواء في الهند أو الصين كانت السبب الرئيسي وراء تأخرنا، وعلى أية حال سنبقى في الصين لمدة أسبوعين ثم نستأنف رحلتنا إلى الولايات المتحدة الأميركية».

 

7018 كيلو متراً في 98.2 ساعة

 

الرحلة الأولى: أبوظبي – مسقط 432 كيلو متراً في 13 ساعة.

الرحلة الثانية : مسقط – أحمد أباد 1465 كيلومتراً في 16 ساعة.

الرحلة الثالثة: أحمد أباد – فاراناسي 1083 كيلومتراً في 13.5 ساعة.

الرحلة الرابعة : فاراناسي – ماندالاي 1385 كيلو متراً في 15.5 ساعة.

الرحلة الخامسة: ماندالاي – تشونغتشينغ 1495 كيلو متراً في 20.2 ساعة.

الرحلة السادسة: تشونغتشينغ- نانجينغ 1190 كيلو متراً في عشرين ساعة.

البيان

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله