نور قيامة المسيح واعجوبة المعجزات
"المسلة" . اشرف سركيس ….. كل عام ومصر بخير وكل المسيحيين فى الوطن العربى فى سعادة وسلام بمناسبه عيد القيامة المجيد ويوم السبت القادم بعد غد (سبت النور ) تتجه انظار العالم الى قبر المسيح في كنيسة القيامة في مدينة القدس لمشاهدة الاعجوبة التى تحدث كل سنة في عيد الفصح الشرقي الاورثوذكسي وهى ظهور النور المقدس من قبر المسيح…
ومفاتيح القبر المقدس بل وكنيسة القيامة فى يد اسرة تركية مسلمة كعادة منذ عدة قرون .. حيث كان الجنود العثمانيين المسلميين يتولون مهمة فحص البطريرك قبل دخوله إلى القبر.. وفى وقتنا هذا يتم تفتيش البطريرك الارثوذكسى قبل دخوله القبر من قبل السلطات الاسرائيلية تفتيش دقيق للتاكد من انه لا يحمل اى مصادر للنار حتى انه يخلع ملابسه الخارجية ويبقى فقط بالملابس الداخلية ثم يدخل الى القبر المقدس ويسجد على الحجر الذى وضع عليه قبل 2000 عام الجسد المقدس للسيد المسيح ويتلو صلواته واذ يظهر النور كغيمة تملأ المكان يشعل الشموع فى يد البطريرك ويشعل القناديل المدلاة من سقف القبر المقدس ويطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة ويشعل ايضا الشموع فى يد بعض الزائرين خارج القبر وينطلق الشعب فى الهتاف والزغاريد وتعم مظاهر الفرح فى كل ارجاء الكنيسة ومن خواص النور المقدس انه لا يحرق او يؤذى عند ملامسته ولا يحرق الجلد الخارجي للجسم ويستمر لمدة 33 دقيقه هى عمر السيد المسيح على الارض وبعدها يتحول للهب ونار حارقة.
وما احوجنا الان فى وطننا العربى الى ذلك النور ليضىء الينا الطريق وان نصللى من قلوبنا ليحل السلام والرحمة والخير لكل ابناء الوطن العربى فى اليمن وسوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا.
