وزارة الاثار تسلم” كامب شيزار”.. وحفائرها لم تسفر عن كشف اثري
الاسكندرية " المسلة " …. قررت وزارة الدولة لشئون الاثار تسليم قطعة ارض بمنطقة ” كامب شيزار ” بوسط الاسكندرية الي حي وسط لاصدار تصاريح ورخص البناء الخاصة بها، وذلك بعد اجراء اعمال المسح الاثري التي لم تسفر عن اكتشافات ذات قيمة اثرية.
صرح بذلك مصدر مسئول بمنطقة آثار الاسكندرية في اجابته حول الارض الكائنة بشارع ” الزنكلوني ” بجوار فندق مكة بمنطقة كامب شيزار والتي تردد من قبل البعض ان الارض تضم آثار هامة.
واضاف ان المنطقة قد اجرت عمليات المسح الاثري علي بعد مسافات كبيرة في الارض تراوحت مابين 7 و9 امتار ولم تقود تلك الحفائر عن اكتشافات ذات اهمية اثرية، مشيرا الي ان كل ما تم العثور عليه كتل حجرية غير منتظمة الشكل، موضحا ” ان تلك الكتل من الممكن ان تكون اجزاء من صخور الم محاجر التي كانت تستخدم قديما “.
وتابع حديثة قائلا لهذه الاسباب قامت منطقة اثار الاسكندرية برفع تقريرالي الوزارة يوضح ان الارض تخلو من الاكتشافات الاثرية ذات القيمة ” وقامت الاخيرة بدورها بتسليم الارض الي الجهات المختصة من اجل اصدار تصاريح البناء.
تجدر الاشارة الي ان الكثير من الاخبار قد ترددت – علي مدي العامين الماضيين – عن وجود اكثر من ارض بمنطقة ” كامب شيزار ” تجري فيها الاثار اعمال الحفائر لاصدار تصاريح البناء للعقارات الخاصة عثر ببعضها على شواهد اثرية ذات قيمة والبعض الاخر لم يعثر به علي شىء.
وتستمر الاثار في اجراء الحفائر من اجل الكشف عن كل ما تضمه ارض “الاسكندرية ” عاصمة العالم القديم من اكتشافات وكنوز من الممكن ان تقود الي قبر الاسكندر الاكبر كما يتوقع البعض , خاصة وان الاثريون اكدوا في اكثر من مرة ان الصدفة هي التي ستقود الي العثور علي ذلك الكشف العظيم .
ومنطقة ” كامب شيزار ” كما يشير الاثريون، كانت تسمي بمنطقة الحي الملكي القديم الذي كان يقطنه الاغنياء وعلية القوم في العصور اليونانية الرومانية .
أ.ش.أ
