القاهرة "المسلة" …… اقامت لجنة القصة بالمجلس الأعلي للثقافة, تحت رعاية د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس, ندوة بعنوان "أجيال القصة في محافظات مصر ..محافظة الدقهلية " ومقررها الروائي يوسف القعيد, وأدار الندوة الروائي نبيل عبد الحميد.
وشارك فيها الناقد فرج مجاهد والناقدة فاتن شوقي والروائي إيهاب رضوان والكاتب علي علي عوض والكاتب د.احمدالخميسي والكاتبة مريم فتوح وكوكبة كبيرة من مبدعي محافظة الدقهلية ، وعن تلك المدينة الغنية بمبدعيها وما قدمته للساحة الادبية من مواهب وقامات تحدث الناقد فرج مجاهد عن اسماء كثيرة قدمت للساحة الادبية والخارطة الروائية اسهامات كبيرة منها محمد البساطي – محمد المخزنجي – عبد الفتاح الجمل -عبد الرحمن الخميسي-أحمد حسن الزيات – نعمان عاشور – رضا البهات – أنيس منصور ….. وغيرهم الكثير من مبدعي تلك المحافظة الولادة.
وأضاف مجاهد إنه بدأ مشروع نقدي كبير وهو"السرد في جزيرة الورد " وهوعمل أدبي كبير يرصد حركة السرد لأدباء القصة والرواية بالدقهلية , مشيراً الى أن جزيرة الورد يقصد بها أسم مدينة المنصورة القديم الذي أطلق عليها نسبة لإنتشار حدائق الورد بها ،وأن الدقهلية ستظل ملهمة لمبدعيها فكثيراً ما الهمت الشعراء والادباء ..
وكنموذج للابداع الروائي بالدقهلية قدم مجاهد رؤية تحليلية لمجموعة قصصية للدكتور احمد الخميسي بعنوان ( أنا وانت ) والتي صدرت منذ عام والتي وصفها بأنها عكس ما يبدو من الأسم الذي يجعلك تنتظر ثنائية سردية بين رجل وإمرأة ولكنها في الحقيقة تقدم في عشرة مقاطع قيمة الوفاء النادرفي لغة شفافة متميزة والتي ركزت عليها تلك المجموعة وعلق الخميسي علي مجموعته القصصية أن القصة القصيرة بعد ظهورها بعد الرواية بسنوات كثيرة تفوق المائة عام استطاعت أن تعالج لحظات لم تستطع الرواية معالجتها.
واختتم الخميسي تعليقه بأننا الّان وبحق (في زمن القصة القصيرة ) ، وعن رواية (العصمة في يدها ) للروائي علي عوض تحدث مجاهد أن المبدع فيها مارس لعبة روائية خاصة جداً يجب أن يقف المتلقي كثيراً امام حبكتها وتعاقب الأحداث فيها بشكل رائع ,وأضاف مجاهد أن عوض في تلك الرواية استطاع أن يوظف أدواته السردية بأقتدار وتمكن واضح.