Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السياحة ومصر المستقبل .. بقلم : جلال دويدار

السياحة ومصر المستقبل

 

بقلم : جلال دويدار رئيس جمعية الكتاب السياحيين المصريين ….  السياحة كانت حاضرة بقوة في مؤتمر شرم الشيخ من خلال ما قدمته من تسهيلات ومشروعات  مع النجاح الباهر الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ـ مصر المستقبل ـ لابد من الإقرار أن السياحة صناعة الأمل كانت حاضرة بقوة وسط الآلاف من الذين شاركوا في فعاليات هذا الحدث. بداية كان هذا الحضور الترويجي متمثلا فيما عرفت به مدينة السلام من جمال الطبيعة والطقس الذي جعلها تحتل الموقع الأبرز علي خريطة المقاصد السياحية علي مستوي العالم. ليست هذه الهبة الربانية التي فرضت الإنجذاب السياحي فحسب وإنما هناك أيضا هذا الكم الراقي والمشرف من المنشآت الفندقية عالية المستوي التي تعد خير دعاية لما قام به المصريون في مجال الاستثمار السياحي.


< < <
ولا يمكن أن يأتي ذكر شرم الشيخ بشهرتها العالمية دون الإشارة إلي أنها كانت وليدة انتصارنا التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة التي كان وراء قرارها الزعيم الراحل أنور السادات ـ رحمة الله عليه ـ كما أنه لا يمكن أن ننسي ما تم اتخاذه من إجراءات في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لتعمير هذه المدينة بعد تحريرها من الاستعمار الإسرائيلي. كانت وسيلته في تحقيق هذا الإنجاز من الناحية السياحية الخبير الاقتصادي العالمي المستوي فؤاد سلطان الذي عُين وزيرا للسياحة في ذلك الوقت ـ أطال الله في عمره ـ ثم استكمل المشوار من بعده ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق ـ شفاه الله ـ أما من الناحية التعميرية فإن البنية الأساسية للمدينة  تولاها المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والتعمير الأسبق. ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه كان لاهتمام مبارك بشرم الشيخ أكبر الأثر في تنميتها واكتسابها لشهرتها الدولية. تمثل ذلك في حرصه علي أن تكون مقرا للعديد من المناسبات الدولية التي جعلها تستحق عن جدارة لقب مدينة السلام والمؤتمرات.


< < <
هذه الشهرة السياحية جعلت من شرم الشيخ الواقعة في محافظة جنوب سيناء التي تطل علي البحر الأحمر وخليج العقبة قبلة للمستثمرين في المجال السياحي. هذه المكانة جعلت زوارها بالإضافة إلي رواد مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر يمثلون حوالي 75٪ من حجم السياحة الوافدة إلي مصر. وتجاوبا مع النجاح السياحي الذي تحقق ووصل إلي ذروته عام 2010 قبل ثورة 25 يناير متمثلا في دخل يقدر بـ 12.5 مليار دولار أنفقها 15 مليون سائح.. كان من الطبيعي أن يكون للسياحة نصيب من مشروعات الاستثمار والذي تبناها مؤتمر شرم الشيخ. في هذا الإطار حمل خالد رامي وزير السياحة معه خلال مشاركته في هذا المؤتمر خمسة مشروعات عملاقة اكتفي بعرض اثنين منها للاستثمار حيث  كانا مكتملين من ناحية الدراسة ويقعان في محافظة البحر الأحمر، أما الثلاثة الأخرين فقد رئي الترويج لها في الشهور القادمة بعد استكمال المتطلبات اللازمة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله