احباط فى القطاع السياحى بسبب قرار الخارجية بمنع منح التاشيرات للافراد والمجموعات الصغيرة بالمطارات
الزيات: قرار منع منح التأشيرات للافراد بالمطارات يوثر سلبا على السياحة ويعيدنا للعمل بنظام الجزر المنعزلة
محسن: يقضى على كافة الامال فى استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية
القاهرة "المسلة" صابرين جمال ….. سيطيرت حالة من الاحباط على القطاع السياحى بشقيه الرسمى والخاص بسبب قرار وزارة الخارجية المفاجئ بمنع منح تأشيرات السياحة للأفراد والمجموعات الصغيرة الوافدين لمصر من المطار بداية من مايو المقبل وذلك فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة والقطاع السياحى لجذب السائحين من جميع الجنسيات لان السياحة هى المجال الوحيد القادر على حل الازمة الاقتصادي التى تعانى منها مصر منذ 4 سنوات عجاف.
الهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية اكد ان هذا القرار سيكون له آثارًا سلبية كبيرة على الحركة السياحية الوافدة ويعيدنا الى العمل باسلوب الجزر المنعزلة الذى كان سببا فى الفساد الذى عاشت فيه مصر لعشرات السنيين وتسائل الزيات اذا كان رئيس الجمهورية المستشار عبد الفتاح السيسى يولى السياحة وجذب الاستثمارات اهمية قصوى ونحن انتهينا منذ 4ايام من موتمر اقتصادى اذهل الدنيا لنجذب رووس اموال اجنبية للاستثمار والجميع يعلم ان السياحة هى المجال الوحيد الذى تمتلك فيه مصر ميزة تنافسية عالية فلماذا يحدث ذلك؟
واضاف رئيس اتحاد الغرف السياحية انه اذا كان هذا الاجراء لدواعى امنية فلماذا لا يتم التنسيق مع القطاع السياحى لكى يقوم بالاجراءات التى تقلل المردود السلبى للقرارموكدا ضرورة ان يتصرف المسئولين على ان امن مصر ومصالحها العليا منظومة متكاملة لا يجب ان يطغى فيها جانب على الاخر لان تنمية الاقتصاد المصرى وتوفير فر ص عمل جديدة يحقق الامن والاستقراركما ان الحركة السياحية الوافدة تتيح التعرف على الشعوب والثقافات بما يؤدى التحقيق السلام العالمى.
وأبدى الزيات اندهاشه من توقيت صدور القرار، حيث تسعى مصر لجذب كل سائح من حول العالم، وتقديم تسهيلات للدول الأكثر تصديرًا للسائحين والجنسيات عالية الإنفاق، وسط منافسة شرسة من المقاصد السياحية الأخرى. ,وخاصة اننا على مشارف الموسم السياحى الصيفى ويوجد العديد من الدول المنافسة لنا سياحيا على عكس الموسم السياحى الشتوى فان المنافسين عدد قليل من الدول.
و من جانبه اكد محمد محسن رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة والسفر أن القرار سوف ينهي آمال القطاع السياحى فى استعادة الحركة السياحية الدولية لمعدلاتها الطبيعية .
وخاصة الأقصر وأسوان حيث تعد منطقة جنوب الصعيد من الأماكن التي تستقبل السائح الفردي بكثرة، حيث يأتي إليها الأسر أكثر من المجموعات.
وأضاف محسن، أنه كان يجب أن يحدد قرار الخارجية جنسيات بعينها إذا كان للقرار بعدا أمنيا، لافتا إلى أن الغرفة تنتظر اجتماعا على مستوى الوزارات والجهات السيادية يوم الخميس المقبل لبحث الأمر والخروج بقرار نهائي.