مسقط "المسلة" ….. توقع تحليل اقتصادي لشركة البن كابيتل المتخصصة في التحليلات الاقتصادية والاستشارات المالية أن يصل معدل النمو في مجال السياحة والضيافة بالسلطنة إلى 6.4 % خلال الفترة ما بين أعوام 2016 و 2020 لتصل العائدات من هذا المجال إلى نحو مليار دولار بحلول عام 2020.
وجاء في التقرير أن نسبة النمو المتوقعة في أعداد الغرف والشقق الفندقية قد تصل إلى 5.3 % سنويا، وأن تصل نسبة النمو في أعداد السياح الأجانب إلى 6.3 % سنويا حتى عام 2020، وذكر التقرير أن سلطنة عمان تخطط لزيادة ومضاعفة أعداد السائحين الأجانب بحلول عام 2040 وذلك عبر تطوير وإنشاء مناطق سياحية جديدة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال السياحة والضيافة بحسب عمان.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع شركة البن كابيتال، فإن وزارة السياحة العمانية تخطط في استراتيجيتها بعيدة المدى لتطوير المجال السياحي حتى عام 2040، فإنها تعتزم استثمار نحو 35 مليار دولار لمضاعفة أعداد السائحين لتصل إلى نحو 5 ملايين سائح بحلول عام 2040، وقد بدأت أولى هذه الخطوات بالعمل على تطوير مطار مسقط الدولي وزيادة طاقته الاستيعابية بجانب العمل على تحديث أسطول الطيران العماني لزيادة أعداد المسافرين من خلاله وفتح وجهات جديدة.
وأضاف التقرير انه من ضمن استراتيجية وزارة السياحة لتطوير المجال السياحي فانه من المتوقع زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق والشقق الفندقية لتصل إلى 80 ألف غرفة وشقة فندقية بحلول عام 2040، بحيث يكون هناك 33 ألف غرفة فندقية و30 ألف شقة فندقية و17 ألفا من الأكواخ الشاطئية الصغيرة.
وتوضح الشركة في تقريرها أنه من مع اعتزام السلطنة افتتاح مركز المؤتمرات والمعارض في النصف الثاني من العام الحالي، فان الحكومة العمانية تأمل أن يساعدها ذلك في أن تكون مركزا أقليميا ولاعبا رئيسيا في مجال المؤتمرات الدولية والمعارض على أمل جذب أعداد أكبر من المهتمين بهذا المجال للعمل على دعم مجال الضيافة بالسلطنة.
وأشار التقرير إلى أن سلطنة عمان تتمتع بتنوع سياحي كبير يلبي جميع الأذواق والسائحين، فيوجد العديد من الأنشطة الثقافية مثل الأوبرا العمانية والمتاحف المنتشرة بالسلطنة والأنشطة الرياضية مثل رياضة الغطس، بالإضافة للرحلات البحرية ومشاهدة الدولفين، بجانب المجمع السياحي المزمع إنشاؤه بمنطقة الدقم الذي يعتزم أن يفتتح به مولات تجارية وفنادق ومناطق ترفيهية ومنطقة ألعاب مائية هي الأولى من نوعها في السلطنة، وهو ما قد يمثل دعما للقطاع السياحي بالسلطنة.
