السنغال تبحث عن شريك لناقلة وطنية قبل افتتاح مطار جديد واعادة تنشيط السياحة
القاهرة – صالة التحرير – قال الرئيس السنغالي ماكي سال يوم الثلاثاء إن بلاده تبحث عن شريك إستراتيجي لإعادة إطلاق الناقلة الوطنية (الخطوط الجوية السنغالية) قبل افتتاح مطار دولي جديد العام القادم مع سعيها إلى أن تصبح مركزا للسفر الجوي في غرب أفريقيا.
وحسب " رويترز " فان حكومة دكار تسعى فى محاولة لإحياء قطاع السياحة الذي تضرر بشدة بزيادة ضرائب المطار وتفشي الإيبولا في البلدان المجاورة قال سال ايضا إن حكومته تقوم بدراسة ما إذا كان ينبغي إلغاء متطلبات تأشيرات الدخول للزوار الأجانب.
وقال سال إن الخطوط الجوية السنغالية تراكمت عليها ديون كبيرة وتحتاج إلى إعادة هيكلة. وأضاف قوله إن لدى الشركة نحو 250 موظفا ويحصل بعض المديرين فيها على أجر شهري قدره 10 ملايين فرنك أفريقي (16150 دولارا) لكنها لا تملك تقريبا أيا من طائراتها.
وقال في مؤتمر صحفي "لدينا مطار جديد سيفتتح العام القادم ونحتاج إلى ناقلة وطنية عاملة حينما يحدث ذلك."
وكان وزير السياحة والنقل الجوي عبد الله ضيوف سار قال الأسبوع الماضي إن الخطوط الجوية السنغالية تراكمت عليها ديون بقيمة 45 مليار فرنك أفريقي (72.68 مليون دولار) وتحتاج إلى إعادة هيكلة.
وقال سار إنه جرت محادثات مع شركة من الإمارات العربية المتحدة لتقوم بدور شريك إستراتيجي ولم يذكر تفاصيل اخرى. ولم يسهب سال في الحديث في هذا الشأن.
وقال الرئيس "اننا نجري محادثات مع بعض الشركاء وسيكون بمقدورنا قريبا ان نقول ما إذا كانت هذه الشركة ستولد من جديد أو تموت".
وقال سال إن حكومته تعمل على خفض مستويات الضرائب والرسوم في المطار التي تجعل دكار غير قادرة على المنافسة كمركز طيران إقليمي.