الحكومة العراقية تستعرض جرائم "داعش" بحق الآثار
بغداد " المسلة " … دعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أمس الأربعاء، سفراء الدول المعتمدة في العراق ورؤساء المنظمات الدولية العاملين في بغداد، إلى ندوة حوارية حول انتهاكات "داعش" للمواقع الأثارية في مدينة الموصل.
وذكر بيان لإعلام وزارة السياحة والآثار، التي أقيمت الندوة بالتعاون معها، أن الندوة "هدفت إلى تسليط الضوء على ما تتعرض له الحضارة الإنسانية في العراق لاسيما في مدينة الموصل، وأيضا للحصول على دعم دولي لمساعدة العراق في الحفاظ على آثاره وتراثه الحضاري والثقافي الإنساني".
واستعرض وزير السياحة والآثار، عادل شرشاب، أمام الحاضرين ما قامت به تلك العصابات الارهابية من "تدمير وسرقة للقطع الأثارية من متحف الموصل وباقي المواقع، والقطع المتحفية والممتلكات الثقافية وتجريف مدن الحضر والنمرود وخرسباد".
وطالب شرشاب المجتمع الدولي بـ"وقفة جادة مع العراق لمساعدته في الحفاظ على إرثه الحضاري والإنساني، واسترداد الآثار المسروقة وتأهيل المتاحف المتضررة وترميم وصيانة المواقع الأثرية".
من جانبه، قدّم وكيل الوزارة لشؤون الآثار، قيس حسين رشيد، عرضاً مصوراً بيّنَ فيه "حجم الخراب والدمار الذي طال المواقع الأثرية والمراقد والكنائس والأديرة في محافظة الموصل". يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد أدانت الاعتداء على آثار نينوى وسرقة محتويات متحفها وعدته "جريمة حرب".