Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير الثقافة الجديد يستهل عمله بالمشاركة فى ختام فعاليات سيمبوزيوم أسوان الدولى للنحت العشرين

وزير الثقافة الجديد  يستهل عمله  بالمشاركة  فى ختام فعاليات سيمبوزيوم أسوان الدولى للنحت العشرين
 

 

 

   القاهرة – صالة التحرير – فى ليلة استدار فيها القمر كاملا لينير سماء أسوان ليطل على حضارة سبعة آلاف عام، حيث إنطلقت فعاليات الحفل الختامى لسيمبوزيم أسوان الدولى للنحت، الذى أتم عامه العشرين، وفى دورة إستثنائية، بدأت مراسم الحفل بحضور وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى بحضور سمو الشيخة مى آل خليفة وزيرة ثقافة البحرين، واللواء مصطفى كمال نائبا عن محافظ أسوان، والمعمارى المهندس محمد أبوسعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس قطاع دار الأوبرا المصرية، واللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتورة حنان منيب رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية ، والمخرج خالد جلال رئيس الإدارة المركزية لمركز الإبداع الفنى، وعدد كبير من الفنانين والتشكيليين والنحاتين المصريين والأجانب.

 

 وسط حشد من الإعلاميين والصحفيين والكتاب والكاتبات، ليستهل الدكتور النبوى بهذا الاحتفال الكبير والهام نقطة الانطلاق الأولى الذى بدأ به عمله من من مدينة أسوان، بعد تسلمه حقيبة وزارة الثقافة، حيث قام بتكريم الفنان الكبير آدم حنين مؤسس هذا الملتقى الدولى الكبير، وكرم الأباء المؤسسين لهذا السمبوزيوم وهم: الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق الذى اقترح على الفنان آدم حنين فكرة هذا الملتقى، واسم الفنان الراحل صلاح مرعى والفنان أكرم المجدوب والفنان ناجى فريد والفنان عصام درويش، وعدد من الفنانين الأجانب، وكرم وزير الثقافة اشيخة مى وزيرة ثقافة البحرين، وكرم ورشة عمل النحت التى ضمت 16 فنانا وفنانة من شباب النحاتين الذين بدأوا أولى خطواتهم فى مدرسة المعلم النحات العالمى الفنان آدم حنين، وفى تقليد جديد استحدثه السيمبوزيوم، قدمت دار الأوبرا عرضا بديعا عن رائد النحت الحديث ​​الفنان محمود مختار، من اخراج الفنان وليد عونى، ونجوم فرقة الفن الحيث بدار الأوبرا المصرية.
 

واستهل وزير الثقافة د. عبد الواحد النبوى عمله فى حفل ملتقى اسوان الدولى للنحت بهذه الكلمة التى تعد دستورا وعهدا بينه وبين كل المصريين وهذا نص كلمته:
"السيدات والسادة الحفل الكريم ..
 

 

 

 

 

 

العزيزة والغالية الشيخة مى الخليفة، وزيرة ثقافة البحرين التى تشرفنا فى هذا الحفل، السيد اللواء مصطفى كمال سكيرتير عام محافظة أسوان نيابة عن السيد المحافظ، الفنان الكبير آدم حنين، السادة الأعزاء زملاؤنا فى هذا الحقل المهم، الفنانون والفنانات، الإعلاميون والصحفيون، وكل من يشاركنا فى هذا العمل المهم، الذى يعتبر تطورا كبيرا لفن النحت فى هذه المرحلة المهمة التى تخوضها مصر فى منطقتنا العربية والعالم.
 

 ومن حسن الطالع ومن دواعى فخرى أن أستهل هذا النشاط لوزارتى الكريمة، بعد أن تسلمت حقيبتها، من مدينة أسوان العزيزة، هذه المدينة التى تسجل بأحرف من نور حكاية الإنسان المصرى، كيف أن كافح مع صخور الجرانيت، ليبنى من الحضارة ومن التقدم ومن المعانى السامية والراقية ، ما يجعلنا أمة تفخر بها كل الأمم، وكل الجيال القادمة والسابقة، وكانت الأقدار قد ساقتنى لتكون نقطة الانطلاق من هذا المكان المهم، الذى يحمل دعوة لكل الأمم لترقى بافكارها، وترقى بمبادئها،
فى ظل هذا التطور الذى يحمله هذا المتحف، فهنا تاريخ أجدادنا العظام، الذين قدموا للبشرية أكثر أنوارها أشعاعا وأسمى معانيها، وكأننى بهم الآن يدعون أحفادهم لاستكمال هذه المسيرة فى أن تظل مصر كما ساهموا فى صنعها رائدة للثقافة وصانعة للدهشة، وتظل فى نفوس العالم أجمع.
 

 

 

 

 

 إننى اقف اليوم ومعكم فى هذا الفضاء الكبير للمتحف المهم بين هذه الأعمال النحتية البديعة، التى تبعث برسالة فنية وثقافية هامة الدلالات، فالأيادى التى صنعت هذا الإبداع الخلاب، أتت من دول مختلفة وثقافات متباينة، ولكنها الآن تتجاور فى حوار مهم ورائع وتدل على أن الأمة المصرية حاضنة لكل الثقافات، وحاضنة لكل الحوارات.
 

، وحاضنة لكل المبادئ السامية، تعمل على أن تجمع البشر لبناء الخير، وليس للشر، وتؤكد على أن الفن قادر على قبول الآخر، والتحاور معه، والتشارك معه فى فضاء واحد، واسمحوا لى أن أؤكد من هذا المنبر، منبر الفن، على أن مصر ماضية فى طريقها نحو الاستقرار والتقدم، وفى طليعة دعائمها، الثقافة والفن بكل أشكاله.
 

وأننا سنعمل جاهدين على إعادة الاعتداد بروح الثقافة الوطنية، النابعة من وجدان هذا الشعب الخلاق، وسنذهب بالثقافة إلى كل شبر من أرض مصر، وإلى كل شبر من عالمنا العربى، ​​وإلى كل شبر من العالم، لنثبت أن الإنسان المصرى هو إنسان حضارة، قادر على صنع الخير، لا صنع الشر، وأن الثقافة والفن أداة فى مواجهة كل التحديات أيا كانت، فهى صغيرة جدا أمام عظمة هذا الشعب، وثالث المفارقات التى تثير فى نفسى الفخر.

 

هذا الحدث الذى نتحلق حوله الليلة، إننا نحتفى بفن النحت، هذا الفن الذى خلد المصرى القديم والذى وصلت لنا آثاره والتى أثبتت أن هذه الأمة عظيمة وراقية، وبنت الحضارة وتقدمت فى العلوم والفنون، وهى قادرة على صنع التسامح، ولم تكن يوما معتدية، ولم تكن يوما ضعيفة، وإن ضعفت بعض الأحيان، عادت بشكل أقوى، وشكل أعضم، وشكل أكبر، وستتجلى فى الأيام القادمة.
 

 

 

 

 

 إننا نستعيد مجدنا، من خلال هذه الروائع التى نراها، وفى الوقت الذى تعانى فيه بعض الدول من محاربة هذا الفن، والعمل على إقصائه، فإننا نسير بثبات فى تنظيم هذا المحفل الدولى، بصفة سنوية، ولن نتوقف فى يوم من الأيام، طالما الشعب المصرى باق على أرضه.

 

وها هو اليوم يكمل عامه العشرين لنبعث من هنا برسالة إلى معاول الفكر الهدام، لأننا عازمون على ألا تصاب فنوننا بآفات التهميش التى يستهدفوننا بها، وإن مصر يدافع عنها مبدعوها الذين يتسلمون الراية جيلا بعد جيل، يدا بيد، فنحن الآن يجلس بيننا فنانون شباب، مسلحون بالطموح والرغبة فى التحليق فى فضاء الفن، وهم قادرون على ذلك وقادرون على صنع المستحيل.
 

 ونحن من خلفهم ندعمهم بكل ما أوتينا من قوة، إنهم جيلنا القادم القادر على قهر الظلام والإرهاب، وتحية إلى كل فنان ساهم ويساهم فى هذا الحدث الذى أعتز بتواجدى فى محفله الليلة، واشكر السيد محافظ اسوان وشعب أسوان العزيز الذى فتح صدره ةبيته وعقله لكل هؤلاء الفنانين واحتضنهم وقدم لهم كل دعم وعون الشكر العميق لهذا الفنان الكبير ايضا راعى هذه النبتة التى أصبحت وارفة الظلال الفنان الكبير أحد أعلام الثقافة المصرية وأحد أعلام مصر والعالم العربة الفنان الكبير آدم حنين كل الشكر لكم وكل الشكر غلى كل من نظر إلينا نظرة حب وامتنان وكل الشكر لمن وقف بجوارنا وكل الشكر لمن كان دائما فى صف الحق والعدل ولكم خالص التحية والشكر. "

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله