أديس أبابا "المسلة" ….. أعربت اثيوبيا والصين عن اهتمامهما الكبير بالتعاون في تنمية قطاع السياحة بالدولة الواقعة بشرق افريقيا.
ونظمت السفارة الصينية في اثيوبيا يوم الجمعة حوارا بشأن التعاون في صناعة السياحة بين الصين واثيوبيا استمر نصف يوم بالعاصمة أديس أبابا لاستكشاف سبل التعاون بين الإثيوبيين والصينيين في هذه الصناعة بحسب شينخوا.
كان الحوار فرصة للجانبين لبحث سبل جذب المزيد من السياح الصينيين لإثيوبيا والبحث أيضا عن سبل للتعاون بين الجانبين في هذا القطاع.
وفي تصريحاته الافتتاحية، قال السفير الصيني لدى اثيوبيا لا يي فان إن الموارد الطبيعية الغنية لإثيوبيا وإرثها التاريخي واستثمارات الحكومة الضخمة في البنية الأساسية كل ذلك يمثل إمكانات ضخمة لتنمية السياحة في اثيوبيا.
وأضاف السفير أن المناظر الطبيعية والحياة البرية والنباتات والحيوانات وكذلك تنوع الثقافات والبنية الأساسية التي تطورت خلال العقدين الماضيين تمثل إمكانية لاستغلال قطاع السياحة في البلاد.
وتابع أن الصينيين قادرون على المشاركة في قطاع السياحة الاثيوبي على هيئة سياح ومستثمرين للتعاون مع الاثيوبيين وتعزيز وتطوير القطاع بشكل مشترك.
وقال "لقد بلغ العدد الإجمالي للسياح الصينيين العام الماضي 120 مليونا ما يجعلنا نمثل أكبر عدد من السائحين فى الخارج بين كل دول العالم".
وقال تاديليش ديلاكو وزير الدول الإثيوبى للثقافة والسياحة ان الصين واثيوبيا دولتان بينهما علاقات بالغة القوة والصلابة.
واضاف ان البلدين اللتين نشأت بينهما علاقات دبلوماسية طويلة، يتمتعان بعلاقات قوية على مستوى الحكومتين ورجال الأعمال والشعبين. وقال ان المستثمرين الصينيين يقومون بعمل عظيم فى اثيوبيا وخاصة فى قطاع البناء.