التويجري : «السياحة العربية» تستعيد عافيتها بعد فقدان 30 مليار دولار
أوضح محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، خلال انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة والآثار أن الهدف من الاجتماع هو وضع خطة لعمل المنظمة في 2015، كذلك اختيار القدس عاصمة للسياحة العربية.
وقال التويجري: إن هناك إحصائية لمنظمة السياحة في الظروف الراهنة تؤكد انهيار السياحة العربية قبل فترة وفقدانها ما يقدر بـ 30 مليار دولار، ولكن الآن في نهاية 2014 كان هناك تدفق للسياحة في الدول العربية بنسبة 3,5%، ولو رجعنا بالتحديد لمصر وتونس بدأت الأمور تستقر بشكل كبير جدا، حيث ازدادت السياحة في شرم الشيخ إلى 300% خلال الصيف الماضي، ولدينا خطة لتنمية السياحة في تلك المناطق في جميع الدول العربية.
وأوضح رئيس منظمة السياحة العربية بندر آل فهيد أن المنظمة تعتني بتفعيل الاستثمارات العربية والسياحة البينية بالإضافة إلى تذليل الصعوبات والعقبات التي يواجهها القطاع الخاص والمستثمرين العرب وهي معضلة القطاع الخاص السياحي العربي لكي ينطلق على أسس متينة كشريك استراتيجي مع القطاع العام.
وكان المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة والآثار، قد عقد جلسته أمس بمقر المنظمة في محافظة جدة بحضور عدد من وزراء وممثلي دولة السودان وفلسطين والبحرين والمغرب، حيث تمت مناقشة الكثير من البنود التي تهم السياحة العربية وتم التركيز على وسائل التنمية وتطوير السياحة العربية في المنطقة وعلى تنمية وتطوير الاستثمارات وقضايا الأمن السياحي وسرعة إنشاء المركز العربي لإدارة الأزمات.
وقال آل فهيد: نحن في منظمة السياحة العربية نسعى لتتويج الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص وهذه هي الأهداف الأساسية ولدينا هدف إستراتيجي سيأخذ وقتنا وهمنا في هذه المنظمة وهو تأهيل وتدريب كوادر أبناء الوطن العربي في مجال قطاعات السياحة المتنوعة المختلفة وهذا ما نسعى إليه والمنظمة لها دور رئيسي في اجتماعات وزراء السياحة العرب.
