المنظمة العربية للسياحة : عالجنا مشاريع متعثرة بمليار ريال سعودي في 6 سنوات
فيما توقفت دول عربية عن إصدار التأشيرات السياحية بسبب الأوضاع الأمنية، قال لـ"الاقتصادية" الدكتور بندر الفهيد؛ رئيس المنظمة العربية للسياحة، إن هناك عديدا من الاستثمارات السياحية المتعثرة في بعض الدول العربية، مرتبطة بجهات حكومية.
وأشار الفهيد إلى أن المنظمة عالجت خلال السنوات الست الماضية، مشاريع متعثرة يصل حجمها إلى نحو مليار ريال، في إطار الوزارات والجهات المعنية دون اللجوء للمحاكم.
وأضاف، على هامش انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الأولى، أمس، أن بعض المشاريع المتعثرة هي بين قطاعات خاصة مع بعضها البعض، بينما البعض الآخر بين قطاعات خاصة وجهات حكومية، مبينا أن المنظمة في نظامها الجديد أقرت إنشاء هيئة للتحكيم في إطارها، من سرعة إنجاز القضايا المتعلقة برجال الأعمال والمستثمرين في المنشآت السياحية
وأشار الفهيد، إلى أنه مع بداية اضطرابات في المنطقة العربية، وعدم الاستقرار الذي مرت به المنطقة خلال الفترة الماضية، أدت إلى تكبد قطاع السياحة خسائر تصل إلى 30 مليار دولار، كان هناك تدفق سياحي للمنطقة العربية، حيث هناك زيادة بنسبة تصل إلى 3.5 في المائة مقارنة بالعام قبل الماضي، كما أن دولتي مصر وتونس بدأ الاستقرار فيهما بشكل ملحوظ وكبير، حيث بلغت نسبة نمو السياحة إلى شرم الشيخ 300 في المائة خلال الموسم الماضي".
من جهته، قال محمد التويجري؛ الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إن هناك عديدا من الدول العربية قد توقفت عن إعطاء تأشيرات سياحية، نظرا لما تمر به من ظروف أمنية وخوفا على حياة السياح، وليس لأسباب أخرى تخص سياح دول معينة كما أثير سابقا.
وأضاف التويجري، أن ضمان الاستثمار في الدول العربية، هو أهم العوائق التي تواجه الاستثمار العربي البيني، مبينا أن المجلس التنفيذي للمنظمة ناقش كيفية ضمان الاستثمارات السياحية في الدول العربية.