أصحاب فنادق السلطان أحمد بتركيا يشكون إغلاق أبوابها واحدا تلو الآخر
إسطنبول "المسلة" …. بدأت الفنادق السياحية المطلة على جامع السلطان أحمد “الجامع الأزرق” بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول إغلاق أبوابها أمام السياح واحدا تلو الآخر. وأوضح أصحاب تلك الفنادق التي تستقبل السياح من فئة أصحاب الدخل الضعيف أن رئاسة بلدية إسطنبول ترفض منحهم تصاريح تشغيل الفنادق.
وتجمع أصحاب نحو 50 فندقا بميدان السلطان أحمد لإيصال أصواتهم للمسؤولين اعتراضا على سحب تراخيص العمل الفندقي.
وتفرق أصحاب الفنادق فور الإدلاء بتصريحات للصحف والقنوات التليفزيونية التي حرصت على تغطية الحدث بسبب رفض السلطات التركية متابعة مسيرتهم إلى مقر رئاسة البلدية.
وأشار يشار ياوز المتحدث باسم أصحاب الفنادق إلى أن لهم طلبات من رئاسة بلدية إسطنبول بتجديد التخطيط العمراني قائلا: “كنَّا نتوقع من رئاسة بلدية إسطنبول تغيير خطة الإعمار للمدينة. إن منطقة السلطان أحمد منطقة سياحية. ولايمكن تحويل المكان إلى محل إقامة أو حتى حقل لزراعة البطاطس. وإنما يجب تطوير وتدعيم المقومات السياحية للمنطقة”.
وقال علي ط. أحد العاملين في مجال الفندقة السياحية منذ 20 عاما أن هناك حالة انزعاج كبيرة بين العاملين في المنطقة وأن مئات العمال تأثروا بهذه الخطوات موضحا أن الفنادق التي تم إنشاؤها بملايين الدولارات من الاستثمارات أصبحت عاطلة ولافائدة منها.
وقال علي ط. “نحن نساهم في دعم السياحة في تركيا. لكننا نواجه عوائق عديدة في طريقنا بدلا عن أن يقدم لنا الدعم. فنحن أصحاب خبرة في هذا المجال لسنوات طويلة. ولم نلتق بمثل هذا الوضع من قبل”.
وأكد أن بعض الفنادق في المنطقة أجابوا على طلبات حجز طوال العام فكيف ستقوم هذه الفنادق بتنفيذ طلبات الحجز هذه إذا تم إغلاقها وختمها بالشمع الأحمر.