دراسة بمؤتمر تراث النوبة توصى بتدريس التراث العالمى بالجامعات المصرية
القاهرة "المسلة" المحرر الآثرى …. ضمن فعاليات المؤتمر الدولى " تراث النوبة المسيحية" بدير السيدة العذراء للرهبان الفرنسيسكان بالمقطم والذى نظمه المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاته فى الفترة من 5 إلى 6 فبراير قدمت دراسة أثرية عن الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة للدكتور محمود الشنديدى مدير عام ترميم متاحف الوجه البحرى بوزارة الآثار والحاصل على الماجستير فى إدارة التراث العالمى من جامعة تورينو و منظمة اليونسكو والدكتوراه فى إدارة الآثار.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للمؤتمر بأن الدراسة أوصت بتدريس التراث العالمى بالجامعات المصرية وخصوصاً أقسام الآثار والتاريخ لإلقاء الضوء على المواقع المسجلة تراث عالمى على مستوى العالم وأهميتها والمواقع المسجلة تراث عالمى بمصر وكيفية التعامل معها وحمايتها وكيفية إعداد مواقع جديدة لضمها للتراث العالمى مؤكداً أن هناك 1007 موقع مسجل تراث تقافى وطبيعى على مستوى العالم فى عدد 161 دولة وأن مجموع المواقع المسجلة تراث عالمى فى الدول العربية كلها وأفريقيا لا تتعدى 8% فقط من مجموع المسجل تراث عالمى فى حين أن إيطاليا وحدها لها 40 موقع مسجل تراث عالمى والبرازيل لها 20 موقع تراث عالمى.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود الشنديدى إلى وجود درجة ماجستير عن التراث العالمى بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة ويستثنى من تقدير القبول من لهم صلة بالعمل بالتراث العالمى وطالب الباحثين بالجامعات المصرية بعمل دراسات فى التراث العالمى وأشاد بالحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة والتى كانت الأساس لإتفاقية حماية التراث العالمى عام 1972 وقد أنقذت الحملة الدولية بمشاركة 50 دولة 22 معبد بالنوبة أشهرها معبد أبو سمبل ومعابد فيلة وتم تخليد هذه الأعمال بإنشاء متحف النوبة الذى افتتح عام 1997.