المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي يخصص جلسة عن الاستثمار في مصر
باريس " المسلة " …. يخصص المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي جلسة خاصة حول الاستثمارات في مصر مساء الثلاثاء بعنوان ”مصر: ارض جديدة للأعمال والاستثمار” لعرض على مجتمع الأعمال الفرنسي خطة تنمية قناة السويس التي تتضمن أهم المشروعات الحيوية في مصر في الفترة الحالية فضلا عن الترويج للمؤتمر الاقتصادي الدولي المزمع عقده في شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلي 15 مارس المقبل.
وانطلقت اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي السنوي الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الفرنسية بمقر غرفة تجارة وصناعة بباريس تحت عنوان “شراكة استراتيجية” والتي تشارك فيه مصر كضيف شرف وقيادات كبرى الشركات الفرنسية والعربية.
ويحضر المنتدى رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش وسفير مصر لدى فرنسا السفير إيهاب بدوي ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل والمستشار التجاري المصري بباريس علي الليثي.
وقد ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس وضواحيها بيير أنتوان جايي والأمين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية الدكتور صالح بكر الطيار ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية محمدو ولد محمد محمود والشيخ خليفة آل الثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية هيرفي دو شاريت.
وتناولت الجلسة الافتتاحية العلاقات المتميزة على أكثر من صعيد بين فرنسا والعالم العربي لا سيما عبر التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري فضلا عن الشراكة الاستراتيجية المتعددة المجالات على مستوى الحكومات والشعوب ورجال الأعمال.
وتطرقت إلي الصداقة بين فرنسا والدول العربية باعتبارها ثمرة تفاعل رسمي وشعبي وتعايش مشترك ترسخت مع الزمن متجاوزة كل الصعاب والتناقضات لبناء علاقات راسخة على أسس صلبة أركانها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتم الإشارة إلي اتفاقيات التعاون ومواثيق الشراكة والتقارب في كل المجالات مع ضرورة عقد لقاءات دورية تجمع رجال الأعمال لإقامة مشروعات مشتركة وتعزيز الشراكة بين ضفتي المتوسط.
و تناولت العلاقات الفرنسية العربية القائمة على مصالح استراتيجية واقتصادية مهمة ودور فرنسا باعتبارها من أكبر الشركاء الاقتصاديين للدول العربية ولديها نحو 500 شركة بها فضلا عن توجه غالبية الدول العربية لتنويع اقتصادياتها عبر استثمارات تقدر بمليارات اليورو.
ويتضمن المنتدى ثلاث جلسات حول المياه والطاقة والتنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والصحة باعتبارها قطاعات واعدة بالنسبة للمبادلات العربية الفرنسية وكذلك حول استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية الفرنسية العربية وآفاق التعاون المشترك.
يذكر أن التبادل التجاري بين فرنسا والعالم العربي عام 2013 قد سجل مبلغ 54.44 مليار يورو وهو رقم أقل من مستوى عام 2012 الذي بلغ 54.600 مليار يورو لكنه يحافظ على فائض تجاري لصالح فرنسا قيمته 1.758 مليار يورو بفضل فارق بين واردات فرنسية بقيمة 26.343 مليار يورو وصادرات بمبلغ 28.102 مليار يورو أما الفارق الآخر فهو بين عجز تجاري مع دول المغرب العربي بنسبة 3.5 % مقابل نمو كبير مع دول الخليج يصل إلي 9.7 %.