Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مقوّمات مطار دبي النوعية حديث الصحافة العالمية

مقوّمات مطار دبي النوعية حديث الصحافة العالمية

اعتبرت صحيفة ستريت تايمز أكثر الصحف الماليزية انتشاراً أن هناك مقومات مكنت مطار دبي من أن يصبح أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث عدد المسافرين الدوليين، متفوقاً على هيثرو لندن الدولي. فقد عبر محطات هذا المطار الشرق الأوسطي 70.47 مليون مسافر في 2014، مقارنة بنحو 68.1 مليون مسافر في هيثرو. فيما حل مطار شانغي في سنغافورة في المركز 7 استناداً إلى أرقام سبتمبر 2014، وفقاً لمجلس المطارات الدولي.

نمو سريع

 


يتمثل العامل الأول في النمو السريع. فقد حقق هذا المطار الذي افتتح في 1960 خمسة عقود من متوسط نمو 15% في حركة الطيران سنوياً، وفقاً لما ذكره سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات. وتضاعفت حركة المسافرين في سبع سنوات أو منذ 2007، عندما استقبل 34.4 مليون مسافر.

ويخدم مطار دبي حالياً أكثر من 140 شركة طيران تسيّر رحلاتها إلى أكثر من 270 وجهة في ست قارات. وفي المقابل يخدم مطار شانغي 100 شركة طيران تطير إلى 300 مدينة. ومن المتوقع أن تصل أعداد المسافرين في مطار دبي إلى 78.4 مليوناً في 2015، وقرابة 100 مليون بحلول 2020.


 


طيران الإمارات

 

أما الثاني فهو احتضانه لطيران الإمارات، كبرى ناقلات الشرق الأوسط التي تشكل نحو 50% من مسافري دبي. ويمكن تتبع التوسع السريع في المطار إلى 2008، عند افتتاح محطته الثالثة لاستقبال مسافري طيران الإمارات حصرياً، والتي يعود لها الفضل في جعل دبي وجهة ترانزيت للمسافرين من الشرق إلى الغرب، والعكس بالعكس
 

كما أنه يحتضن فلاي دبي شركة الطيران الاقتـــــصادية، والإمارات سكاي كارجو. فيما تستخدمه كانتاس الأسترالية كمطار


 

رحلات أقل مسافرين أكثر

 


العامل الثالث هو الطائرات الضخمة التي عوضت 80 يوماً من أعمال الصيانة في مطار دبي الدولي، إذ تمتلك طيران الإمارات من طائرات إيرباص إيه 380 سوبر جمبو أكثر من أي شركة أخرى. ففي 2014 بلغ عدد المسافرين للرحلة الواحدة 208.3 وفقاً لمحطة سي ان ان. العامل الرابع هو مباني المسافرين الثلاثة في مطار دبي، وهناك رابع في الطريق. ويعتبر المبنى 3 ثاني أكبر مبنى في العالم، وأكبر مبنى للمطارات في العالم

 

واحة للزائرين
 

ووصفت مجلة «ترافل بزمونيتور» دبي بالمكان المذهل، والمدينة العصرية المتألقة التي تحلق عالياً في عنان السماء، والمصممة أحسن تصميم. وأضافت في موقعها الإلكتروني إن دبي انبثقت من القاعدة إلى القمة، على النقيض من معظم مدن العالم. إذ أنها بنيت لأغراض خاصة تتماهى مع حاجات عالم عصري سريع الإيقاع، مؤكدة رسوخها وجهة سياحية مطلقة
 

وفيما تعتبر دبي واحدة من أكثر الأماكن تطلعاً للأمام، إلا أنها فخورة بجذورها التاريخية والعريقة، وهذه الشخصية الثقافية المزدوجة تتجلى في ناطحات سحابها المستقبلية المتلألئة مثل برج خليفة من جانب، وتراثها المتأصل مثل العبرات والأزقة الضيقة في منطقة البستكية بأسواقها المتلاصقة، ومناراتها وخورها السحيق في القدم من جانب آخر
 

.

وليس من قبيل المبالغة القول إن هذه المدينة المبهرة المنبثقة من بين كثبان الصحراء تزخر بأشياء للجميع. بفجرها وأنوارها المتلألئة التي تنير كبد السماء، تقدم أفضل أنواع الترفيه، والفرص الوظيفية، والسكن والطعام والتجارة والتسوق.


 

وأضافت إن تجربة التسوق كانت النشاط الذي وضع الإمارة على خارطة العالم كوجهة سياحة. وهو ينمو عاماً بعد عام مستقطباً الزوار من جميع أنحاء العالم إلى مراكزها التجارية وأسواقها.

تجربة لا تنسى
 

ذكر موقع ترافيل ثرو هستوري إن مسافري الفخامة العصرية يعلمون أن الرحلة إلى دبي تجرية مثيرة لا تنسى. فالمدينة تحتضن جزراً اصطناعية، وعدداً من أعلى المباني في العالم، ومناطق جذب سياحية تتضمن حلبة تزلج داخلية واسعة، ومدينة داخل مدينة وهي مدينة الجميرا
 

 وتعتبر السياحة في دبي اليوم من الأولويات القصوى. ولقد نمت دبي على مدى العقود وأصبحت أكبر وأكثر غنى. وهي لا تقف عند حد، فبالإمكان ركوب منطاد جوي أو الذهاب في رحلة سفاري صحراوية. أو القيام بجولة تسوق، وزيارة صالاتها الفنية والمتاحف. كما أنها لا تفتقر لعنصر الترفيه لضيوفها الغربيين. وهي المدينة التي تمتزج بها الثروة الغربية، والتراث العربي الأصيل في بوتقة خالية واحدة.

البيان

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله