غدا افتتاح الدورة الـ46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
يلقاهرة " المسلة " … يفتتح غدا، الأربعاء، فى تمام الساعة العاشرة صباحا، معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ46، الذى يقام فى الفترة ما بين 28 يناير وحتى 12 فبراير، والذى يقام هذا العام تحت شعار "الثقافة والتجديد" بمشاركة ما يقرب من 850 ناشرا من 26 دولة، وبحضور عربى وأفريقى ودولى متميز هذا العام، والذى تحل فيه السعودية "كضيف شرف" المهرجان فى دورته هذا العام، حيث ستقتصر مراسم افتتاحه على تفقد صالة العرض الرئيسية فقط دون أى مظاهر احتفالية مع عدم مشاركة أى فرق فنية تراثية من الجانب المصرى أو السعودى فى مراسم الاستقبال كما كان مقررا سابقا حدادا على وفاة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز.
يتميز المعرض هذا العام يتميز بحضور عربى وأفريقى ودولى كبير، خاصة بعد تحسن الأوضاع والتى لم تكن مواتية خلال الفترة الماضية، كما أن شخصية المعرض هذا العام هى الإمام محمد عبده، رائد التجديد والتنوير، وذلك للاهتمام الشديد بالتجديد والثقافة وفقا لما أكده الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب. والجديد فى معرض الكتاب هذا العام يتمثل فى السماح بتداول جميع الكتب دون رقابة مسبقة، وذلك بسبب صدور الدستور المصرى الذى يجرم مصادرة الكتب دون حكم قضائى.
كما يستضيف المعرض فى دورته هذا العام نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين العرب والأجانب للمشاركة فى فعاليات المعرض والنشاط الثقافى المصاحب، وهم أدونيس من سوريا، ألفة يوسف من تونس، عبد المجيد الشرفى من تونس، رجاء بن سلامة من تونس، المحبوب عبد السلام من السودان، أحمد عبادى من المغرب، عبد الجواد ياسين من الإمارات، على حرب من لبنان، سعود السنعوسى من الكويت، أحمد سعداوى من العراق، محمد عزيزة من تونس، شاهين سجاروف من أذربيجان، فلاديمير بيلياكوف من روسيا، ناتالياكورتوج من روسيا، فاليريابروخروفا من روسيا، فاليريابروخروفا روسيا، آلان جريش من فرنسا، هيرفى كمف من فرنسا، انجيلوفيرراكوتى من إيطاليا، ألدونيكوسيا من إيطاليا، أندريا أمريو من إيطاليا.
كما سيشهد المعرض إطلاق عدة حملات جديدة تصاحب فعاليات معرض الكتاب وهى "الكتاب هديتك"، حيث نعمل على أن يكون الكتاب على رأس أولويات المواطن لدى تقديمه الهدايا في مختلف المناسبات، إضافة إلى مشروع "الكتاب دليفرى" الذى تتعاون فيه هيئة الكتاب مع مؤسسة أخبار اليوم لتوصيل الكتب بشكل مجانى، كما أن المعرض هذا العام سيكون ذا سمة تاريخية، حيث سيتم التركيز على الكتب التاريخية.