لمواجهة الزيادة المتوقعة فى عدد السائحين وبدء العمل بنظام السموات المفتوحة
تقرير سياحى يطالب بزيادة الطاقة الفندقية 47 ألف غرفة إضافية بالقاهرة الكبرى
القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين …. طالب تقرير سياحى بأهمية توفير أراضى فى مواقع متميزة فضاء لزيادة حجم الطاقة الفندقية للقاهرة الكبرى التى بلغت حتى نهاية عام 2014 نحو 27 ألف و678غرفة فندقية .
قال التقرير الصادر عن هيئة التنمية السياحية أن القاهرة تحتاج خلال الفترة المقبلة لأكثر من 47ألف غرفة فندقية للوصول إلى رقم 75ألف غرفة فندقية لمواكبة التدفق السياحى المنتظر عقب تنفيذ سياسة السموات المفتوحة للطيران والإنتهاء من تطوير المطارات بالقاهرة والإتجاه إلى تحويل مطار 6 أكتوبر لمطار يستقبل الطائرات العملاقة ، الذى سيرتفع بحجم الحركة من 17 مليون إلى 24.5 مليون راكب .
دعا التقرير إلى أهمية العمل والتنسيق مع وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة للوصول إلى هذا الرقم من خلال منح التراخيص لإقامة فنادق جديدة سواء داخل الكتل السكانية أو على أطراف المدينة ليواكب الطفرة المنتظرة فى تزايد أعداد السائحين، خاصة وإذا كان كل مليون سائح يحتاج إلى 15 ألف غرفة فندقية وتوقع زيادة عدد السائحين المنتظر تجاه الحركة ليصل إلى نحو 2.5 مليون سائح من 5.5 مليون راكب يفدوا إلى مطار القاهرة كزائرين أو ركاب ترانزيت الأمر الذى يؤكد أن القاهرة فى إحتياج شديد إلى نحو 40 ألف غرفة فندقية .
من جانب أخر تعد وزارة السياحة مذكرة عاجلة لتتقدم بها لوزارة الإسكان وذلك لبحث إمكانية زيادة الاستثمارات الفندقية بالقاهرة الكبرى وذلك لمواكبة الزيادة المتوقعة فى عدد الرحلات القادمة إلى مصر خلال السنوات القادمة .
كما طالبت وزارة السياحة من وزارة الإسكان فى مذكرتها بان تضع ضمن خطتها التنموية للأراضى المملوكة والتابعة لها بمنطقة القاهرة الكبرى اقامة منشات فندقية لتواكب عمليات التطوير التى يشهدها مطار القاهرة والتى أدت إلى زيادة عدد الرحلات الوافدة إلى المطار وبالتالى زيادة عدد السائحين الوافدين إلى القاهرة وزيادة نسب الإشغالات المحققة لفنادقها .
كما أوضح مسئولو السياحة المصرية فى المذكرة آن إجمالى عدد الغرف الفندقية فى بر مصر بلغ حتى الآن 250 ألف غرفة وإلى جانب 165 ألف تحت الإنشاء حتى نهاية عام 2016 ، ويصل عدد الغرف الفندقية بالقاهرة 27 ألف غرفة وهو ما يتطلب بشدة ضرورة زيادة عدد الغرف بالعاصمة نتيجة حالة زيادة الطلب على مصر بعد الإستقرار.
فيما أكد مصدر مسئول بوزارة السياحة أن الوزارة طالبت وزارة الإسكان فى المذكرة بتوفير أراضى جديدة للاستثمار السياحى الفندقى فى منطقة القاهرة الكبرى على الرغم من آن 99% من الأراضى الحالية مملوكة لإفراد ولا تتبع أى جهة حكومية .
وأشار المصدر آن هيئة التخطيط العمرانى التابعة لوزارة الإسكان فى نظام التخطيط للأراضى التابعة لها بالمناطق الجديدة مثل مدينة 6 أكتوبر تضمنت مخططاتها إنشاء منشات فندقية وقاعة مؤتمرات ،أما مدينة القاهرة القديمة والقريبة من المزارات السياحية والأثرية المختلفة لا توجد بها مساحات للاستثمار الفندقى الجديد إلا انه يمكن آن يكون هناك قطع من الأراضى بهذه المنطقة تتبع وزارة الإسكان ويمكن آن تخصصها للاستثمار الفندقى واستشهد المصدر بقيام وزارة السياحة بإقناع محافظة القاهرة بتخصيص الأرض التابعة للأخيرة بمنطقة حكر أبو دومة بروض الفرج والتى تم بيعها إلى مجموعة الطيار السعودية ،وأرض " رملة بولاق " بكورنيش النيل التى تم بيعها لشركة الديار القطرية.