مطار آل مكتوم بين مطارات المستقبل الأكثر إبهارًا
يحوز مطار آل مكتوم الدولي إعجاب العالم، إذ أدرجته صحيفة تلغراف البريطانية بين أكثر مطارات المستقبل الجديدة إبهارًا في العالم، بعد الإعلان عن خطط لتوسعته، قدرت تكلفتها بنحو 32 مليار دولار، ما من شأنه تمكينه من استقبال 120 مليون مسافر سنويًا، بحسب تقرير نشرته "البيان" الاماراتية.
تعزز موقعها
وتشكل عملية التوسع الجديدة المرحلة التالية من تطوير "دبي وورلد سنترال"، الذي يتوقع أن يستقبل 100 مليون مسافر بنهاية 2020. ويوفر التصميم الجديد للمطار إمكانية تقليص مسافة المشي، والوقت الذي يمكن أن يضيع في دهاليز المطارات الأخرى، ما يسمح للمسافرين بالسفر من وإلى المطار بسهولة وفاعلية أكثر.
ووفقًا لصحيفة "ذا هندوبزنس لاين"، تتطلع دبي إلى تعزيز موقعها وجهة سفر عالمية من خلال تطوير المطار الجديد، باستثمار 32 مليار دولار. أضافت: "بالنسبة للمسافرين الهنود الذين يترددون بانتظام إلى دبي، أو يقضون فيها ليلة ترانزيت، قد تتغير تجربة السفر في السنوات الخمس أو السبع المقبلة، حيث سيتمكن المسافر من إنهاء معاملات الهجرة والأمن واستلام الأمتعة من خلال هاتفه الذكي. أما إذا كان المسافر في دبي، فبإمكانه استكمال إجراءات السفر في إحدى المحطات في خدمة المترو، والصعود إلى المترو المناسب إلى مبنى المطار".
مقاربة جديدة
ويعتبر مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال امتدادًا لطموحات المدينة العالمية الذي يزداد اتساعًا، بعد انتعاش اقتصادها في 2014. ونسبت ذا هندوبزنس لاين لبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، قوله: "الوقت حان ليلتقط أحد ما الفرصة السانحة التي أوجدناها من خلال خلق تجربة مطار جديدة، وجعلها جاهزة للسفر".
أضاف للصحيفة: "إننا لا نمتلك المساحة الكافية لبناء مدرج آخر، وخلق مزيد من مواقف الطائرات أو مباني المسافرين، والمطار الجديد، الجاري تطويره على مرحلتين، سيتبع مقاربة جديدة لاستخدام آخر التقنيات، والإجراءات الفعالة التي تقلص الوقت الذي يقضى في استكمال إجراءات السفر وتقليص المسافات التي يحتاج المسافرون قطعها للصعود إلى الطائرة".
