Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

افتتاح أول فنادق «الحبتور سيتي» في يوليو 2015

«الحبتور» تحتفل بمرور 45 عاماً على انطلاقها


افتتاح أول فنادق «الحبتور سيتي» في يوليو 2015

دبي " المسلة " … أعلنت مجموعة الحبتور، أن موعد الانتهاء من مشروع الحبتور سيتي، والذي يعد أضخم مشروعات الحبتور عبر تاريخها، بكلفة 11 مليار درهم على مساحة مليون قدم مربع، سيكون على 3 مراحل..

 

حيث سيتم افتتاح فندق سانت ريجيس خلال شهر يوليو، ثم يفتتح بعد ذلك فندقا دبليو في شهر أكتوبر، و"الويستن" خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن المسرح المائي سيفتتح خلال شهر مايو 2016، في حين سـيتم افتتاح القسم السكني الذي يـــضم 3 بنايات سكنية أواخر الـــعام 2016 (تحـــديداً في شهر ديسمبر). جاء ذلك خلال حفل أقامه خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة المجموعة، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسها، يوم أول من أمس.

 

وقد وجّه الحبتور الدعوة إلى 600 من كبار الشخصيات للمشاركة في الحفل الذي أقيم في مجمع الحبتور سيتي المتميز الذي تعمل المجموعة على بنائه حالياً في شارع الشيخ زايد. ألقى الحبتور كلمة خلال الحفل قال فيها: «اليوم نحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس مجموعة الحبتور. 45 عاماً من التميز والنجاح والشراكات القوية. أطلقت شركتي عام 1970،..

 

ولم أكن أعلم آنذاك ما يخبّئه المستقبل من إنجازات». وأضاف: «اخترت الاحتفال بالذكرى الـ45 في الحبتور سيتي، نظراً لأهمية المكان، لقد أهداني الشيخ راشد هذه الأرض. في هذا المكان بنيت عام 1979 فندق متروبوليتان الذي دشّن انطلاقتنا في قطاع الضيافة في دولة الإمارات. هذا العام سنفتتح ثلاثة فنادق هنا – سانت ريجيس، وفندق دبليو، ووستن. إنها بداية جديدة». تابع الحبتور: «كما يقول شعارنا، تنمو مع الإمارات العربية المتحدة، ونحن فخورون بذلك. نحن مثال حي على الطاقات التي تزخر بها بلادنا».

 

نمو قوي

 

ولفت إلى أنه «لطالما سجّلت مجموعة الحبتور نمواً قوياً. في الأعوام الثلاثة الماضية، بلغ إجمالي نمو الإيرادات 37%، أي متوسط 12.5% في السنة. وازداد إجمالي القيمة الصافية، في الفترة نفسها، بمعدل 20%، أي متوسط نحو 7% في السنة. في السنوات الخمس المقبلة، نتوقّع أن يرتفع نمو الإيرادات إلى 161%، أي ما يعادل متوسط نمو سنوي قدره 32%. ونتوقّع أن يصل معدل النمو في القيمة الصافية في السنوات الخمس المقبلة إلى 85%، بمتوسط نمو 17% في السنة».

 

كما سلط الحبتور الضوء على المكانة الاقتصــادية لدولة الإمارات التي وصفها بأنها «أرض الفرص»، قائلاً: «شهدت الإمارات العـــربية المتحدة تحولاً مهماً، من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد أكثر تنوعاً إلى حـــد كبير مع مصادر متعددة للدخل. وهذا يبرز أن قيادتنا قد نجحت في تطبيق استراتيجية ذكية لتنويع مصادر الدخل». أضاف: «إن نجاح بلادنا يعتمد علينا بقدر ما يتوقف على الحكومة. على كل واحد منا أن يضطلع بالدور الملقى على عاتـــقه. يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي ونؤشّر بإصبعنا إلى الحكومة. بل علينا أن نسأل أنفسنا، ماذا فعلنا لبلادنا؟ وماذا يمكننا أن نفعل كي نجعلها أفضل؟».

 

تكريم

 

وكذلك كرّم رئيس مجلس الإدارة 19 مؤسسة خاصة وعامة قدّمت الدعم لمجموعة الحبتور على مر السنين. وتضمّنت «لائحة الشرف» العديد من المؤسسات الإعلامية مثل مؤسسة البيان للصحافة والطباعة والنشر، صحيفة الخليج، وكالة أنباء الإمارات (وام)، قناة دبي الرياضية، دار السياسة الكويتية للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، وصحيفة أخبار الخليج البحرينية.

 

وقدّم أيضاً جوائز لشركات تتعامل معها مجموعة الحبتور، لا سيما «ميتسوبيشي موتورز كو» و«ميتسوبيشي فوسو تراك أند باص كورب»، و«بنتلي موتورز ليميتد». من القطاع المالي، كرّم الحبتور بنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الخليج الأول.. وبنك إيتش إس بي سي-الشرق الأوسط، وبنك أبوظبي الوطني. ومن المؤسسات التي تم تكريمها أيضاً دائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شرطة دبي، وبلدية دبي.

 

وشاهد الضيوف شريط فيديو لأطفال صغار يحـــــلمون بأن يصبحوا «حبتوريين». واختــــتم الحفل بعرض خاص قدّمه موظـــفو الحبتور، من تصميم قائد الأوركسترا البريطاني المعروف ستيف ستيدويل، ويــسلّط الضوء على قوة مجموعة الحبتور وتنوّعها. وقد علّق الحبتور: «كانت لحظة مميزة جداً أن نرى الموظفين يقدّمون عرضاً على المسرح. لقد رأينا مزيجاً متنوعاً من الموظفين من مختــــلف وحـــداتنا. أنا فخور جداً برؤيتهم يؤدّون على المسرح معاً بقلب واحد».

 

الحبتور سيتي

 

من جانبه، قال محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، أن موعد الانتهاء من مشروع الحبتور سيتي، والذي يعد أضخم مشروعات الحبتور عبر تاريخها، بكلفة 11 مليار درهم على مساحة مليون قدم مربع، قال إن الموعد سيكون على 3 مراحل..

 

حيث سيتم افتتاح فندق سانت ريجيس يوليو، ثم يفتتح بعد ذلك فندق دبليو خلال شهر أكتوبر، ليكون افتتاح فندق الويستن خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، مشيراً إلى أن المسرح المائي سيفتتح خلال شهر مايو 2016، في حين سيتم افتتاح القسم السكني الذي يضم 3 بنايات سكنية أواخر العام 2016 (تحديداً في شهر ديسمبر).

 

موضحاً أن إدارة المجموعة لم تقرر بعد إن كانت ستطلق البنايات السكنية بنظام البيع أو الإيجار. وأشار إلى أن القيمة المضافة للمشروع متعددة، فهو سيضيف 1600 غرفة فــــندقية فاخرة و3000 فــرصة عمل، إضافة إلى القيمة الفنية التي سيضيفها المسرح المائي الأول على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما له قيمة مجتمعية تتمثل في الوحدات السكنية.

 

المشاريع الثلاثة

 

وعن المشاريع الثلاثة التي أعلنت عنها المجموعة خلال شهر ديسمبر الماضي، والتي تضم منتجع ونادي الحبتور بولو في دبي لاند (993 مليون درهم) وفندق متروبوليتان،.. وفلل الواحة ويقعان في شارع الشيخ زايد (1.02 مليار درهم) قال محمد الحبتور إن المجموعة بدأت بالفعل بوضع الأساسات بالنسبة لفلل الواحة، بينما تنتظر التراخيص اللازمة من البلدية بالنسبة للمشروعين الآخرين، متوقعاً أن يبدأ العمل بهما خلال شهر فبراير المقبل، في حين سيتم الانتهاء منهما بحلول العام المقبل 2016 أو 2017 كحد أقصى، حسب ظروف السوق.

 

وعن مجموعة الحبتور قال نائب رئيس مجــلس الإدارة والرئيس التنفيذي، إنها تضم اليوم أكثر من 100 شركة، وتضم ما يفوق 6000 آلاف موظف (دون احتساب شركة المقاولات – الحبتور ليتون)، في حين سيصل هذا الرقم إلى 10 آلاف موظف بحلول العام 2020، مع افتتاح الحبتور سيتي والانتهاء من المشروعين الآخرين.

 

الاستحواذ على فنادق

 

وأشار إلى أن القسم الفندقي للمجموعة يدرس اليوم الاستحواذ على فنادق جديدة في أوروبا وأميركا، وذلك بعد نجاح هذا النموذج في هنغاريا، حيث تملك الشركة فندقاً بالعاصمة بودابست، كما استحوذت على فندق آخر بالولايات المتحدة في ولاية إيلينوي، إضافة إلى الفنادق التي تملكها في كل من لبنان والإمارات..

 

وقال إن القيمة الإجمالية للفنادق المملوكة للمجموعة داخل الإمارات وخارجها، تبلغ 26 مليار درهم (ما يفوق 7 مليارات دولار). في حين يعمل قسم السيارات على افتتاح صالة عرض في العين بعد أن افتتح بنجاح صالة العرض في أبوظبي، كما يدرس افتتاح صالات عرض جديدة في باقي إمارات الدولة.

 

محمد الحبتور: انخفاض أسعار النفط يفيد القطاع الخاص

 

في رد على سؤال لـ«البيان الاقتصادي»، قال محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، إن أسعار النفط تفيد القطاع الخاص، خصوصاً الشركات التي تعتمد في موادها الخام على المواد النفطية مثل الديزل..

 

مشيراً إلى أن هذا الانخفاض يخفض كلفة البناء ويزيد الأرباح. وأضاف أن المجموعة بدأت بالاستفادة من انخفاض الأسعار في ما يخص عمليات البناء الجارية حالياً في الحبتور سيتي، كما استفادت من الانخفاض في عمليات تشغيل الفنادق، حيث تَستخدم هذه الأخيرة الديزل في عمليات التسخين والتبريد والغسيل والمحركات.

 

وأشار إلى أن اقتصاد الإمارات لن يتأثر بانخفاض أسعار النفط كما يروج له البعض، وذلك بسبب حكمة القيادة ورؤيتها بعيدة المدى، حيث عملت القيادة على تنويع مصادر الدخل لتخفيف الاعتماد على العوائد النفطية، وهو ما نجحت فيه بقوة حيث نرى اليوم أن أكثر من 70% من الناتج المحلي يأتي من قطاعات غير نفطية.

 

ارتفاع

 

من جهة أخرى، قال محمد الحبتور، إنه لا يتوقع انخفاضاً في أسعار العقارات في دبي والإمارات في المستقبل القريب، بل بالعكس سترتفع أسعار العقارات خلال العام الجاري والأعوام اللاحقة لكن بنسب قليلة. وكانت بعض التقارير المتخصصة رجحت انخفاض أسعار العقارات بعد انخفاض أسعار النفط، وما سيتلوها من انخفاض في كل المواد الأولية وقدرة الشراء.

 

أسعار

 

وأضاف الحبتور، أن أسعار العقارات بدبي تظل رخيصة بالمقارنة مع المدن الرئيسية حول العالم وقال: «شخصياً استقبلت رسالة إلكترونية من إحدى شركات بيع العقارات، حول شقة من 3 غرف وصالة في منطقة برج خليفة بـ3 ملايين درهم، وهو ما يعادل 800 ألف دولار، في حين أن سعر أي وحدة سكنية من غرفة واحدة فقط في قلب لندن يعادل مليون جنيه إسترليني».

 

وأضاف أن الحـــديث اليوم عن أن أسعار عقارات دبي قد ارتفعت بشكل كبير لا أساس له من الصحة، حيث إن أسعار الوحدات في كل من منطـقة المارينا والنخلة والداون تاون لم ترتفع بذلك الشكل، مشيراً إلى أن مناطق أخرى قد شهدت ارتفاعات متفاوتة، نظراً لأن الأسعار كانت منخــفضة بالسابق.

 

كما أكد أن السوق العقاري لا يشهد حالياً مرحلة تباطؤ، والدليل أن شركة الدانوب للمواد الأولية طــــرحت عشرات الوحدات السكنية للبــــيع خلال الأيام القليلة الماضية، وتم بيعها بالكامل خلال «ساعة واحدة فقط»، وهو ما يدل على أن جاذبية عقارات دبي لاتزال تستأثر بشهية المستثمرين.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله