Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جزيرة “البنانا” تجتذب مئات العائلات والسياح في إجازة الربيع

جزيرة "البنانا" تجتذب مئات العائلات والسياح في إجازة الربيع

علمت "الشرق" أن الحجوزات الخاصة بجزيرة "البنانا" كاملة العدد لمدة شهرين قادمين، مما يعكس مدى الإقبال الكبير على الجزيرة، من قبل العائلات القطرية والمقيمة، رغم أسعارها التي تضاهي أسعار المنتجعات السياحية العالمية. وأشاد عدد كبير من المواطنين وأصحاب الشركات السياحية بهذه الجزيرة، واعتبروها من المنتجعات العالمية والنادرة في المنطقة.

وقال البعض إن جزيرة "البنانا"، أحدثت بالفعل طفرة في مجال السياحة الداخلية والخليجية والعالمية، والدليل على ذلك الحجوزات التي انهالت عليها منذ افتتاحها، مما يؤكد أجواء المتعة والرفاهية التي تتمتع بها تلك الجزيرة، من كافة الجوانب المختلفة.

وأضاف البعض أن جزيرة "البنانا"، ، تأتي بعد مطالبات عديدة من المواطنين والمهتمين بمجال السياحة، باستغلال الشواطئ والجزر المختلفة الموجودة في الدولة، وتحويلها إلى منتجعات سياحية، وبالفعل نجحت التجربة حتى وصلت شهرتها خلال الأيام القليلة الماضية إلى دول اوربا والدول العربية.

وأكد بعض المواطنين أنه من الضروري الحفاظ على هذه الأسعار التي تصل للغرفة الفردية الى 950 ريالا والمزدوجة 1050، أما الغرفة "ديلوكس" على البحر فيصل سعر الفردية إلى 1150 بينما المزدوجة بـ 1250، والأجنحة المطلة على البحر يتراوح سعرها بين 1650 و1900ريال، بينما تتراوح أسعار الفيلات المطلة على البحر بين 3440 و5740، وهذه الأسعار في أيام الأسبوع العادية، وتختلف قليلا عنها في أيام العطلة الأسبوعية.. الشرق رصدت اراء المواطنين حول مدى تحقيق مثل هذه المشروعات السياحية لرغباتهم وتلبية طموحاتهم وماهي تطلعاتهم للمستقبل.

حياة الرفاهية

في البداية قال المواطن خالد فخرو إن الحكومة تعمل جاهدة يوما بعد الآخر، من أجل تحقيق رغبات وطموحات المواطنين، وتوفير حياة الرفاهية لهم في شتى المجالات، وأنه من المؤكد أن جزيرة "البنانا"، تعد من متطلبات المواطنين، منذ زمن بعيد حتى ظهرت على السطح، ونالت إعجاب الكبير والصغير، حيث ان الجزيرة نجحت في تلبية طموحات العائلات، التي رغبت في الاستمتاع بأجواء هذه الجزيرة العالمية، وأشار لأنه من الضروري الحفاظ على شكل ومضمون هذه الجزيرة، من حيث الخدمات المقدمة مع وجود نوع من التطوير، ومما لا شك فيه أن هذه الجزيرة سوف تكون مصدر جذب للسياح الأجانب والخليجيين والعرب، حيث من المؤكد أن يقصدها سكان أوربا للسياحة في قطر، وهذا يعد نوعا من أنواع مصادر الدخل المتنوع، بجوار الغاز الطبيعي والبترول، وهذا أمر هام بحيث يوجد مصادر تنوع للدخل بالنسبة للدولة.

وأضاف فخرو قائلا انه من المهم، خلال السنوات القادمة من خلال الاستراتيجيات الموضوعة العمل على إقامة مثل هذه المنتجعات السياحية، خاصة أن الدولة تملك من المقومات المادية والبشرية، ما يؤهلها لإقامة مثل هذه الأماكن السياحية التي بهرت الجميع، لافتا لأنه حاول جاهدا الحجز للذهاب للجزيرة ليفاجأ أن شهري يناير وفبراير كامل العدد.

ويتوقع أن إجازة الربيع القادمة، التي لم يتبق على انطلاقها سوى أيام، سوف يقضيها غالبية العائلات القطرية بالدوحة، للاستمتاع بتلك الجزيرة الساحرة، حيث كان المواطن القطري في حالة تعطش إلى أماكن سياحية مختلفة ومتنوعة، وتشبع رغباته السياحية وسط أجواء ترفيهية يستمتع بها، وسط عائلته وأبنائه وهذا أمر مهم لكل عائلة قطرية.

مفخرة لكل مواطن

أما المواطن فهد سعيد المري، فقال إن جزيرة "البنانا"، وما تتمتع به من إمكانيات سياحية ضخمة، تعد مفخرة لكل مواطن قطري، مما يؤكد أن الدولة تهتم بالسياحة، ولديها أماكن سياحية تجذب أنظار العالم إليها، على العكس من الماضي، مشيرا لأن السبب وراء إقبال الجميع على الحجز للجزيرة، حتى أصبحت كاملة العدد لمدة الشهرين القادمين يعود أولا لتحسن حالة الطقس، وثانيا للدعاية والإعلان الذي كشف عن الإمكانيات والخدمات المتنوعة والمختلفة التي تقدمها الجزيرة، حيث إن كل هذه الوسائل سوف تمنح شهرة أكثر للجزيرة، على المستوى العالمي.

واقترح المري انه ليس هناك ما يمنع من وجود بعض العروض المخفضة، خلال مواسم السياحة من خلال الأسعار وزيادة الخدمات المقدمة، حيث تساهم بشكل كبير أيضا في جذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية، مطالبا بتخصيص أسعار خاصة للمواطنين وأخرى للأجانب، معربا عن أمله أن تتسم الجزيرة بالطابع العائلي المحافظ على العادات والتقاليد، حتى يتسنى لكل مواطن الذهاب مع أفراد أسرته.

وأكد أن هناك العديد من مناطق قطر المختلفة، التي من الممكن أن تتحول إلى منتجعات سياحية ممتازة قائلا: نتمنى من الحكومة خلال الفترة القادمة الاستمرار في الاهتمام بقطاع السياحة، وفتح جزر اكبر ومنتجعات أخرى، لأنه يعد من أهم مصادر الدخل للدولة، خاصة أن هناك دولا تعتمد في دخلها على السياحة، وبالتالي فهي مجال مهم بالنسبة لقطر باعتبارها نوعا من التنوع في مصادر الدخل.

وجهة سياحية

أما الإعلامي محمد جاسم الجاسم، فقال إن جزيرة "البنانا"، منتجع سياحي ممتاز، يعتبر من المنتجعات القليلة النادرة في المنطقة، وسوف يضع قطر على قائمة الدول السياحية، ويجعلها وجهة سياحية للكثير من السائحين الأجانب والعرب، فقطر كما تشهد تطورا وتقدما في جميع النواحي السياسية والثقافية والرياضية، واستضافتها للعديد من الأحداث الرياضية والمؤتمرات العالمية، سوف تشهد أيضا طفرة سياحية كبيرة خلال الفترة القادمة، مؤكدا ضرورة زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية والشاليهات، بحيث تستغل الشواطئ الكثيرة والمتنوعة الموجودة في قطر.

وأشار إلى أن أي مشروع سوف يقام على البحر، هو مشروع ناجح خاصة مع توفير الخدمات اللازمة والمتطورة، مؤكدا أن الدولة لديها العقول المميزة، التي تستطيع أن تصمم مجموعة من المنتجعات و"الشاليهات" السياحية، التي تنافس "شاليهات" أوربا، وهذا بفضل الإمكانيات البشرية والمادية، وقال: انصح كل عائلة بالتوجه إلى جزيرة "البنانا"، للاستمتاع، بدلا من السفر للخارج لأن الفرد بذلك سوف يكسب خاصيتين، هما الاستمتاع بالسياحة، وفي نفس الوقت يكون بجوار الأهل والأقارب وهذا أمر جميل، وطالب الجاسم بضرورة إعادة النظر في أسعار الفيلات والمطاعم الموجودة في الجزيرة، لأنها مرتفعة نوعا ما، وليست في متناول متوسطي الدخل، وذلك حتى يستطيع كل مواطن الذهاب للجزيرة والاستمتاع بأجوائها، وحتى لا تقتصر على فئة معينة فقط.

استقطاب العائلات

وبدوره قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كليوباترا للسفر والسياحة، ان افتتاح جزيزة "البنانا"، في هذا الوقت، سوف يساهم في إحجام بعض العائلات القطرية عن قضاء إجازة الربيع خارج البلاد، وسوف يشجع العديد من العائلات على الذهاب إليها والاستمتاع بتلك الجزيرة الساحرة، لافتا لأن قطر استطاعت تلبية احتياجات السائحين الأجانب والخليجيين والعرب، من خلال التنوع في الأماكن السياحية، مثل متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي «كتارا»، وسوق واقف بمعطياته التراثية الضاربة في أعماق التاريخ، ومراكز التسوق والمولات المختلفة المشيدة وفقا لأحدث معايير خطوط الهندسة الدولية التي توفر معطيات تسوق راقية وريادية.

وأعرب عن تمنيه زيادة مثل هذه المنتجعات السياحية التي جعلت قطر وجهة سياحية متميزة خاصة للسياحة العائلية وسياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية والترفيهية والعلاجية، متوقعا زيادة الإقبال على جزيرة "البنانا"، ، حيث إنها منتجع راق جدا صمم على شاكلة المنتجعات العالمية، فضلا عن أنها أنشئت في وقت قياسي ومميز.

وقال إن جزيرة مثل السافلية تستقطب العديد من المواطنين والأجانب محبي السياحة الشاطئية، فما بالنا بجزيرة ذات خدمات مميزة وتتسم بالفخامة. وأشار إلى نقطة في غاية الأهمية، وهي ضرورة توفر العنصر القطري والطابع التراثي الممزوج بالحداثة والتطور، حيث إن هذه الأمور تجذب السياح بشكل اكبر، لذلك يجب تشجيع الشباب القطري على العمل بالسياحة، وان يكون هو واجهة البلد، لذلك آن الأوان لأن ينخرط في قطاع السياحة وهذا المجال المهم.

الشرق السعودية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله