فرعون يؤكد تحسن حركة السياحة فى لبنان خلال الاعياد
بيروت "المسلة" …تواصل وزير السياحة ميشال فرعون مع رؤساء النقابات السياحية حول الحركة السياحية خلال موسم أعياد الميلاد ورأس السنة والمولد النبوي والميلاد لدى الطوائف الأرمنية الارثوذكسية، وتبين ان الحركة كانت جيدة وخصوصا ليلة رأس السنة.
وقال الوزير فرعون: "يمكن القول إن الموسم خلال الأعياد كان مقبولا جدا، لا بل انه كان جيدا، لأن نسبة التشغيل في الفنادق والمطاعم كانت بين 80 و100 في المئة، كما ان نسبة التشغيل في قطاع الشقق المفروشة تجاوزت ال55الى 65 في المئة، وكانت الحركة في المطار استثنائية بين 20 و22 الف مسافر في اليوم خلال هذه الفترة، كما ان وزارة السياحة لم تتلق أي شكوى من أي سائح في ظل استقرار الوضع الامني. كل هذه الأرقام تدل على انه عبر الإتفاق السياسي على الأمن يمكن أن تتطور الحركة السياحية مثلما حصل خلال فصل الصيف وفي الأعياد، ولكن إذا أردنا أن يكون هناك حركة اقتصادية تجارية وسياحية فيجب أن يتوافر لها الإستقرار السياسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وإدارة أفعل لملف اللاجئين السوريين والجنود المخطوفين، ولذلك سنبقى نعمل ونعتبر ان السياحة الموجودة متأتية من الإتفاق الأمني، ولكن إذا أردنا تحصين الإستقرار السياسي وكذلك تحصين الوضع الإقتصادي عموما والسياحي خصوصا فيجب أن نحرك المؤسسات ونحصنها عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية" بحسب ليبانون فايلز.
وختم فرعون :"لقد توافقنا مع دولة رئيس الحكومة على ضرورة التنسيق أكثر واهتمام أكبر من الوزارات في القطاع السياحي سواء أكانت وزارات الداخلية أوالصحة العامة أو الأشغال، نظرا الى الطاقات والإمكانات الموجودة والحركة التي تؤثر في البلد. وفي الوقت نفسه، هناك إصرار من دولة الرئيس ومني على ضرورة خفض أسعار تذاكر السفر الذي يهتم به الكثير من اللبنانيين إن كانوا في لبنان أو يعملون في الخارج، إضافة الى السياح من مختلف الجنسيات".
وكان الوزير فرعون قد تلقى تقريرا عن السياحة خلال الأعياد، بحيث شهدت فنادق بيروت ذات التصنيف 4 و5 نجوم حركة ناشطة وخصوصا ليلة رأس السنة حيث وصل فيها الإشغال الفندقي الى 90 في المئة، مع الإشارة الى ان بعض الفنادق وصل الإشغال فيها الى 100 في المئة على سبيل المثال لا الحصر: "فورسيزين، "كراون بلازا"، "سفير متروبوليتان"، "موفنبيك"، "فينيسيا". وبلغ الإشغال في فنادق بيروت 80 في المئة ليلة رأس السنة في العام 2013.
أما في فنادق كسروان فقد ارتفعت نسبة الإشغال من 40 في المئة في أوائل كانون الأول الى 75 في المئة خلال فترة الأعياد.
بالنسبة الى الجنسيات التي شغلت الفنادق فكانت للبنانيين والمغتربين والعراقيين والسوريين.
وخلال العام 2014، شكل النزلاء العرب نسبة 56 في المئة من مجموع النزلاء في الفنادق في مختلف المناطق ويأتي في طليعة هؤلاء، بعد اللبنانيين والسوريين والعراقيين، المصريون 10 في المئة، الأردنيون 9 في المئة. أما النزلاء غير العرب الذين شكلوا نسبة 44 في المئة من مجموع النزلاء فيأتي في طليعتهم الفرنسيون 15 في المئة، يليهم الأميركيون 11 في المئة والألمان 9 في المئة. وراوح الإشغال في المساكن السياحية بين 60 و65 في المئة في فترة الأعياد.
بالنسبة الى حركة المطاعم والمقاهي والملاهي فقد شهدت حركة رواد بحيث راوحت النسبة خلال الأعياد بين 80 و100 في المئة في بعض المطاعم ولا سيما في بيروت وكسروان.
وتميزت بيروت بأكبر نسبة حجوزات وكذلك خارجها حيث شهدت مناطق كسروان، جونيه، البترون وجبيل حركة ناشطة، وكان أبرز رواد المطاعم من اللبنانيين المقيمين والمغتربين الذين عادوا الى وطنهم الأم مع عائلاتهم لقضاء فترة الأعياد، بالإضافة الى الرواد من الجنسيات العربية أبرزها العراقية والسورية.
ووضعت المطاعم اسعارا تشجيعية خصوصا ليلة رأس السنة لاستقطاب الرواد وأسعارا مخفضة عن العام الماضي بنسبة 50 في المئة، وترافق ذلك مع مبادرة هذه المطاعم الى ترك الحرية لزبائنها باختيار الأطباق التي يريدون من دون إلزامهم أطباقا محددة (Formule).
وراوحت الأسعار في مطاعم المطبخ اللبناني بين 80 و110 دولارات وفي مطاعم المطبخ الأجنبي بين 150 و250 دولارا، كما قدمت بعض المطاعم برامج خاصة في ليلة رأس السنة وراوحت الكلفة بين 50 و200 دولار أميركي للشخص.
أما في النوادي الليلية فقد راوحت أسعار ليلة رأس السنة بين 50 و150 دولارا وفي المقاهي بين 150 و250 دولارا، وتفاوتت أسعار الليلة في النايت كلوب بين 250 و450 دولارا.
