الرياض "المسلة" …..أطلق المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المرحلة الأولى من البرامج التدريبية المجانية للتأهيل والتوعية لدعم توطين قطاع السياحة والتراث الوطني، وذلك تماشياً مع تبني رؤية المملكة 2030 لبرنامج التحول الوطني للسياحة والتراث كقطاعين أساسين لمستقبل المملكة لأهميتهما الاقتصادية والتنموية، وانطلاقاً من نهج الهيئة في تنمية السياحة الداخلية.
وقال مدير عام مركز "تكامل" ناصر النشمي إن تلك البرامج تأتي ضمن حزمة من المبادرات اعتمدها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة لغرض تدريب وتأهيل وتوعية أهم عناصر عملية التحول الوطني وهو الانسان السعودي مشدداً أن توجيه الامير سلطان أن تكون جميع تلك المبادرات مفيدة للمواطنين من الناحية الاقتصادية، بحيث تساهم في تعزيز كفاءته، وتقدم المزيد من الخبرات الهامة، لرفع مستوى الأداء وجودة العمل في قطاعات السياحة والتراث الوطني.
وأشار النمشي أن تلك البرامج وعددها (176) برنامجا تدريبياً في مختلف مناطق المملكة ستساهم وبشكل كبير في دعم الشباب على مواجهة تحديات المستقبل ومتطلبات التنمية وتشجيعهم للانخراط والعمل في القطاع السياحي، حيث ستغطي مجالات عدة تهدف في مجملها إلى المساهمة بشكل أكبر في توطين الوظائف في قطاعات السياحة والتراث الوطني.
وأضاف أن مركز تكامل وبالتعاون مع فروع الهيئة في مختلف مناطق المملكة وشركاؤنا من القطاعين الحكومي والخاص نفذوا إلى الآن (50) برنامجاً تدريبياً غطت مجالات تأهيل المرخصين من الهيئة في قطاعات الايواء والسياحة والسفر ومنظمي الرحلات السياحية، وتطوير مهارات العاملين في الوحدات السكنية المفروشة، والأمن والسلامة في القطاع الفندقي، والجودة في الخدمات السياحية، ومهارات التعامل مع السائح، كما تضمنت برامج توعوية للراغبين في العمل في القطاع السياحي مثل مهارات التعرف على فرص العمل في القطاعات السياحية، ومهارات اعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية، وابتكار المشاريع السياحية واخيرا تطوير مهارات بائعات المنتجات السياحية.
وأثني مدير عام مركز تكامل على الاقبال الذي وجدته تلك البرامج من المهتمين والراغبين من المواطنين والمواطنات في رفع حصيلتهم المعرفية والتعرف على احدث الطرق والأساليب لإدارة وتشغيل القطاعات السياحية.
وأشاد النشمي بروح الفريق الواحد الذي ظهرت من خلال تعاون مايقارب (44) جهة حكومية وأهلية في تنفيذ هذه البرامج حيث قدمت كل جهة ماهو مأمول منها.
وقال أن الشكر يقدم بعد شكر الله للإدارات المعنية في الهيئة وفروع الهيئة في مناطق المملكة ومحافظاتها المختلفة، ولمعهد السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز وكلية لوريت السياحية في المدينة المنورة وكلية ابن رشد في ابها ومركز الكايد الثقافي بالجوف والنادي الأدبي بالحدود الشمالية، والغرف التجارية بحائل والقصيم والباحة وتبوك والاحساء والطائف، وفنادق ريف العالمية والمروة ريحانا روتانا وماريوت مكة وساعة مكة فيرمونت وحياة ريجنسي وهيلتون مكة وكونراد مكة ومبارك خليل في العاصمة المقدسة، وبلمان المدينة في المدينة المنورة، وموفمبيك وريدسون بلو الظهران وكراوان بلازا وميركيور الخبر في المنطقة الشرقية، وموفمبيك في القصيم، وميركيور في جده، وميركيور في أبها، وملينيوم وجولدن توليب في حائل، وراديسون بلو في جيزان، واوسيس وحياة وجلوريا في نجران، وهيلتون جاردن في تبوك والانتركونتننتال وجاردن بلازا في الاحساء، والمنتزه الوطني وساف في الباحة، ودبل تري هيلتون وماريوت في الرياض.
ودعا في ختام تصريحه الشركاء من جهات التدريب والتعليم ومنشآت الايواء الراغبة في المشاركة في فريق العمل المكلف بتنفيذ تلك البرامج التواصل مع إدارة المركز في الهيئة لمعرفة تلك البرامج واماكن تنفيذها.