الهيئة العامة للطيران المدني فى قطر تعتمد الهيكلية الجديدة لـICDL
الدوحة "المسلة" …. كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر عن اعتمادها الهيكلية الجديدة لـICDL الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب) للارتقاء بمستوى المهارات الرقمية لدى كوادرها.
وقالت الهيئة في بيان صحافي لها أن الخطوة تأتي ضمن خطوة تتماشى مع استراتيجيتها الرامية إلى تبنّي أفضل الممارسات وأحدث المفاهيم للارتقاء بقطاع الطيران المدني المحلي وضمان أعلى مستويات أمن وسلامة الطيران والنقل الجوي بما يدعم خطط التنمية الشاملة.
وتهدف الخطوة إلى سد الثغرات المعرفية لدى موظفي الهيئة عبر تزويدهم بمهارات استخدام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت وحماية البيانات الرقمية، وذلك من خلال مركز التدريب الخاص بالهيئة بإشراف مدرّبين معتمدين تابعين لها ومدَرّبين من قبل مؤسسة الـICDL GCC..وأكّدت الهيئة إتمام كافة الاستعدادات لتطبيق الهيكلية الجديدة لـICDL واعتماد مركز التدريب الداخلي التابع لها كمركز معتمد للتدريب والاختبار.
وجاء ذلك من خلال اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة ومؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي، في خطوة أظهرت جهود الهيئة العامة للطيران المدني الرامية إلى تعزيز الكفاءة الرقمية لدى موظفيها بالاعتماد على معايير الـICDL الدولية القياسية لمواكبة التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا المعلومات
.
وتضمن الهيكلية الجديدة لـICDL التي ستنفذ من خلال مركز التدريب المعتمد والتابع للهيئة، دمج مقررات حالية وإضافة محتوى جديد من خلال 4 مقررات جديدة لقائمة خيارات المرشحين لضمان تغطية المهارات الرقمية والمعرفة المطلوبة في الوقت الراهن وفي المستقبل القريب، مما يتيح للمرشحين وللمؤسسات تطوير المعرفة الرقمية لديهم وتعزيز الكفاءة وتعميق الخبرات بطريقة مناسبة لهم تؤمن الاطلاع على أحدث التكنولوجيا والاتجاهات الناشئة.
كما يتيح هيكل البرنامج الجديد للأفراد وللمؤسسات تصميم تركيبة مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومعارفها وفقاً لاحتياجاتهم الوظيفية الآنية عبر اختيار ما يقررون من قائمة مقررات البرنامج الـ13 المتاحة.وتعكس الهيكلية الجديدة مسمىً جديداً لشهادة الـICDL هو "الملف التعريفي للمرشح" والذي يظهر مقررات الـICDL المنجزة بنجاح من قبل المرشح حتى تاريخه، بما يسمح للفرد بطريق تعليمي مستمر ليس له تاريخ نهاية أو تحديد زمني، وإنما يتبع الاحتياجات الوظيفية الآنية للمرشح، ويسمح له بالاستمرار بإضافة مقررات أخرى عبر السنوات القادمة حسب تقدم وتنوع واختلاف احتياجاته الوظيفية ورغبته بالاستمرار باكتساب أحدث مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة.