اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

“دير سانت كاترين بوتقة تسامح الأديان” ندوة بحزب الوفد 7 يناير احتفالاً بعيد الميلاد

"دير سانت كاترين بوتقة تسامح الأديان" ندوة بحزب الوفد 7 يناير احتفالاً بعيد الميلاد

القاهرة "المسلة" …. فى إطار نشاط اللجنة النوعية للثقافة والفنون بحزب الوفد والتى يرأسها الدكتور وفيق الغيطانى  تعقد الندوة العلمية للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ويلقى بها خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان محاضرة بعنوان " دير سانت كاترين بوتقة تسامح الأديان " السادسة مساء الأربعاء 7 يناير بالمقر الرئيسى لحزب الوفد بالدقى بدعوة من رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى .
 

 

 

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن المحاضرة تجسّد زيارة متكاملة بالمعلومة والصورة لدير سانت كاترين شارحة المعالم المعمارية والفنية والحضارية للدير والوادى المقدس والدير مسجل كأثر من آثار مصر فى العصر البيزنطى الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس عام 1993 ومسجل ضمن قائمة التراث العالمى (يونسكو) عام 2002 لتفرده كأهم الأديرة على مستوى العالم والذى أخذ شهرته من موقعه الفريد فى البقعة الطاهرة التى تجسدت فيها روح التسامح والتلاقى بين الأديان ولقد بنى الإمبراطور جستنيان الدير ليشمل الرهبان المقيمين بسيناء بمنطقة الجبل المقدس منذ القرن الرابع الميلادى عند البقعة المقدسة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وتلقى فيها ألواح الشريعة .

 
ويضيف د. ريحان بأن المحاضرة ستلقى الضوء على المعالم المعمارية للدير وتشمل الكنيسة الرئيسية (كنيسة التجلى) التى تحوى داخلها كنيسة العليقة الملتهبة وتسع كنائس جانبية صغيرة  كما يشمل الدير 10 كنائس فرعية ، قلايا للرهبان ، حجرة طعام ، معصرة زيتون ، منطقة خدمات ، معرض جماجم  والجامع الفاطمى ومكتبة تحوى ستة آلاف مخطوط منها 600 مخطوط باللغة العربية علاوة على المخطوطات اليونانية  الأثيوبية ، القبطية ، الأرمينية ، السوريانية وأقدمها يعود للقرن الرابع الميلادى كما تحوى المكتبة عددا من الفرمانات من الخلفاء المسلمين  لتأمين أهل الكتاب.

ويتابع د. ريحان بأن موضوع المحاضرة سيشمل قصة إنشاء الدير من خلال وثيقة تؤكد أن المكلف ببناء الدير من قبل الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى قد تم إعدامه وتعرض للأدلة التى تؤكد أن جبل موسى الحالى بمنطقة الوادى المقدس هو جبل الشريعة الذى تلقى عنده نبى الله موسى عليه السلام ألواح الشريعة وأن الشجرة الحالية بجوار كنيسة العليقة المقدسة هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وكذلك تأكيد بناء الجامع الفاطمى داخل الدير فى عهد الآمر بأحكام الله 500هـ 1106م بالأدلة الأثرية الدامغة وليس الحاكم بأمر الله مما يدحض كتابات علماء الغرب ومن نقل عنهم فى مصر عن ارتباط بناء الجامع بحادثة تعدى على الدير.
 

ويشير الدكتور ريحان إلى تأكيد صحة العهدة النبوية المحفوظة بمكتبة الدير وأهميتها ودورها فى الحفاظ على الدير وكنوزه كما هى من وقت إنشاؤه كما يتعرض للإضافات المعمارية والأثاث على الدير فى العصور الإسلامية المختلفة وعهود الأمان للمسيحيين من الخلفاء المسلمين وتأثر المخطوطات المسيحية بمكتبة الدير بالحضارة الإسلامية حيث تبدأ  بالبسملة وتختتم بالحمد لله وتؤرخ بالتقويم الهجرى كما ازدانت كثير من تلك المخطوطات وأغلفتها بنقوش ورسوم وزخارف على هيئة طيور وأزهار وتوريقات نباتية وإطارات على النسق العربى الإسلامى.

وتتضمن المحاضرة إلقاء الضوء على أيقونات الدير وتصنيفها تاريخياً وفنياً إلى ستة أقسام ومنها الأيقونات المسبوكة بالشمع وأيقونات من القرن السابع حتى التاسع الميلادى الذى رسمت فى فترة الفتوحات الإسلامية وكان لها دوراً هاماً فى الإسهام بشكل قاطع فى تشكيل وصياغة الفن المسيحى للأجيال اللاحقة وأيقونات من القرن التاسع إلى الثانى عشر الميلادى  وأيقونات المينولوجيا الخاصة بالتقويم الشهرى لخدمة الكنيسة  والأيقونات السينائية و الأيقونات الكريتية مع عرض نماذج منها.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله