Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

61 طائرة جديدة و50 وجهة للناقلات الوطنية 2014

 
 
61 طائرة جديدة و50 وجهة للناقلات الوطنية 2014
 
 
 
استمرت شركات الطيران الوطنية في استراتيجيات النمو والتوسع في المحطات والأساطيل مُستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة والتوسعات الجارية في مختلف مطارات الدولة.
 
 
ومع نهاية العام تكون الناقلات المحلية قد تسلمت أكثر من 61 طائرة متنوعة توزعت على طيران الإمارات بواقع 27 طائرة والاتحاد 18 وفلاي دبي 7 والعربية للطيران 9 طائرات. كما افتتحت الناقلات الأربع أكثر من 50 وجهة عالمية توزعت على فلاي دبي بواقع 23 وجهة والاتحاد للطيران 10 وطيران الإمارات 8 والعربية للطيران 12 وجهة.
 
 
وتعد الناقلات المحلية اليوم في صدارة شركات الطيران في العالم سواء الطيران التجاري او الاقتصادي ويكفي ان نعلم ان فلاي دبي التي بدأت العمل في عام 2009 تعد اليوم اكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة حسبما ذكرت البيان.
 
 
طيران الإمارات تسلمت منذ يناير وحتى نهاية العام 27 طائرة منها 13 طائرة من طراز ايرباص 380 و 12 طائرة بوينغ 777 اضافة الى طائرتين للشحن من طراز 777.
 
 
وافتتحت الناقلة 8 وجهات جديدة بدأتها في فبراير هذا العام بافتتاح خط كييف وانتهاء بالعاصمة الهنغارية بودابست في اكتوبر الماضي، والوجهات هي: كييف وتايبيه وبوسطن وأبوجا وشيكاغو وأوسلو وبروكسل وبودابست. كما أضافت رحلات جديدة إلى 20 من محطاتها القائمة لتوفير المزيد من خيارات السفر أمام ركابها.
 
 
وساهمت الطائرات التي استلمتها الناقلة خلال العام الجاري بتمهيد الطريق لاطلاق 10 وجهات جديدة للطائرة A380 هي: زيوريخ وبرشلونة ولندن جاتويك والكويت ومومباي وفرانكفورت ودالاس فورت وورث وسان فرانسيسكو وميلانو وهيوستن. وتشغل طيران الإمارات حالياً طائراتها العملاقة إلى 34 محطة. وخلال العام 2014، شغلت طيران الإمارات الطائرة A380 لمرة واحدة فقط إلى كل من غلاسكو ومانيلا وطهران وفيينا.
 
 
وفي مجال الشحن، شهدت الإمارات للشحن الجوي سنةً تاريخية مع نقل عمليات طائرات الشحن بالكامل إلى مبناها الجديد للشحن في مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال في شهر أبريل. ويوفر المبنى الجديد جميع التسهيلات التي من شأنها أن تسهم في دعم نمو عمليات الإمارات للشحن الجوي وتتيح لقسم الشحن توفير تجربة أفضل أمام العملاء.
 
 
كما لم تتخل طيران الإمارات عن معايير الفخامة والرفاهية التي توفرها للركاب فقد سمحت بخدمات الإنترنت مجانا على طائرات ايه 380 .
 
 
ونقلت طيران الإمارات منذ يناير 2014، أكثر من 45 مليون راكب، وشغّلت 3516 رحلة أسبوعياً. كما نقلت أكثر من 2.1 مليون طن من الشحنات، وقدمت أكثر من 47 مليون وجبة وقطعت طائراتها أكثر من 756 مليون كيلومتر، أي ما يعادل الدوران حول الكرة الأرضية بأكثر من 18552 مرة.
 
 
التكنولوجيا لتوفير تجارب أفضل
 
تواصل طيران الإمارات تطوير الاتصالات في الأجواء، وتستثمر أكثر من 20 مليون دولار أميركي سنويا في تركيب وتشغيل أنظمة جديدة لإبقاء عملائها على تواصل مع مكاتبهم وعائلاتهم وأصدقائهم. ويتوفر الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi الآن على أكثر من 80 طائرة، وتتطلع الناقلة إلى توفير هذه الخدمة على جميع طائرات أسطولها.
 
 
وتدعم طيران الإمارات تكلفة هذه الخدمة أو تقدمها مجاناً على عدد كبير من الطائرات. وتقوم الناقلة حالياً بتحديث برامجها لتوفير الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi مجاناً وبلا حدود. ويحصل ركاب طائرات الإيرباص A380 الآن على 10 ميغابايت من البيانات مجاناً، في حين تكلف كل 500 ميغابايت إضافية دولاراً أميركياً واحداً.
 
 
وأطلقت طيران الإمارات هذا العام تطبيق Emirates App لمستخدمي الآيباد والآيفون، حيث لقي إقبالاً كبيراً وقام بتنزيله أكثر من 180 ألف مستخدم خلال الأسابيع الستة الأولى. ويمكن لعملاء طيران الإمارات من خلال التطبيق الخاص بالآيفون إدارة حجوزاتهم من أي مكان بمنتهى الراحة والسهولة.
 
 
كما يمكنهم أيضاً إجراء حجوزات على الرحلات واختيار المقاعد ووجبات الطعام المفضلة، وعمل إجراءات السفر عبر الإنترنت واستخراج بطاقة الصعود إلى الطائرة، بالإضافة إلى إدارة حساباتهم في برنامج سكاي واردز طيران الإمارات لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين.
 
 
وتمضي الناقلة في نموها بالتزامن مع نمو دبي، حيث قدّر تقرير لـ«أكسفورد إيكونوميكس» أن التأثير الاقتصادي لأنشطة الطيران والسياحة في دبي سوف يرتفع إلى 53.1 مليار دولار في عام 2020، أي بنسبة 37.5% من ناتج دبي الإجمالي المحلي، وسوف يدعم القطاعان أكثر من 754500 وظيفة في دبي.
 
 
وأطلقت دبي خلال هذا العام بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حملة «نراكم في دبي» لترويج دبي في مختلف دول العالم بتكلفة 20 مليون دولار.
 
 
تحقيق التواصل بين الناس والهوايات
 
 
العلامة التجارية القوية هي التي تمنح التميز لأي شركة، وقد احتفظت طيران الإمارات في شهر فبراير 2014، بالمركز الأول بين الناقلات الجوية العالمية من حيث قيمة علامتها التجارية للسنة الثالثة على التوالي، وذلك حسب تقرير «براند فاينانس العالمي السنوي» وقدر التقرير قيمة علامتها التجارية حالياً بـ 5.48 مليارات دولار أميركي.
 
 
وواصلت طيران الإمارات رعاياتها العالمية البارزة لزيادة الوعي والانتشار لعلامتها التجارية في مختلف الأنشطة الرياضية.
 
 
الاتحاد للطيران
 
افتتحت الناقلة خلال العام الجاري 10 وجهات جديدة الى كل من المدينة المنورة، جايبور، لوس أنجلوس، زيوريخ، يريفان، روما، بيرث، فوكيت، سان فرانسيسكو، دالاس.
 
 
وكشفت الناقلة احدث منتجاتها المبتكرة على طائراتها الجديدة من طراز إيرباص A380 وبوينغ 787 دريملاينر، والتي شملت مقصورة «الإيوان من الاتحاد» الجناح الأول على مستوى العالم الذي يضم ثلاث غرف على متن الطائرة.
 
 
وتبع ذلك الكشف عن تصميم ألوان الطلاء الجديد لأسطول طائراتها والذي حمل عنوان «معالم من أبوظبي» والظهور التدريجي الأول لطائرة الشركة من طراز إيرباص A380 في مصنع هامبورغ للطائرات بألمانيا ليتبعها الظهور التدريجي الأول لطائرتها من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر في سياتل، بالولايات المتحدة الأميركية.
 
 
كما قامت الشركة بإطلاق 10 وجهات جديدة ووقعت صفقة للاستحواذ على 49 بالمئة من أسهم شركة طيران أليطاليا.
 
 
وحققت الشركة نتائج مذهلة أثمرت عن ارتفاع في أعداد المسافرين نظير استراتيجيتها الذكية المتمثلة في النمو الطبيعي، واتفاقيات المشاركة بالرمز وشراكات الحصص، إلى جانب خدمة العملاء الاستثنائية التي توفرها لضيوفها.
 
 
كما رفعت الناقلة عدد رحلاتها إلى 23 وجهة من بينها دبلن، أثينا، شيناي، نيويورك، ميونيخ، كولومبو، تشنغدو. وافتتحت صالة جديدة لانتظار مسافري الدرجات الممتازة في مطار أبوظبي الدولي – أكبر صالة للشركة على الإطلاق اضافة الى صالة كينغسفورد سميث الدولي بسيدني، وهي الأولى للشركة على مستوى أستراليا.
 
 
وكشفت الشركة عن مقصورة «الإيوان»، و«مسكن الدرجة الأولى»، و«أجنحة الدرجة الأولى»، و«استوديو رجال الأعمال»، و«مقعد الدرجة السياحية الذكي».
 
 
كما أعلنت عن تحديثات كبرى على تجربة الضيوف على متن الطائرة مع إدخال المنتجات المبتكرة الجديدة والتحسينات على متن المقصورات في الرحلات بعيدة المدى وفائقة المدى. وأعلنت خلال العام 2014 عن هيكلية مجموعة الاتحاد للطيران الجديدة، والتي تضم الاتحاد للطيران ومجموعة هلا المؤسسة حديثا، والاتحاد لخدمات المطار، الإدارات الوظيفية بمجموعة الاتحاد للطيران.
 
37.5%
 
 
يستمر قطاع الطيران في الإمارات في أداء دوره الهام، حيث يتوقع أن تصل نسبة إسهامه إلى 37.5% من الناتج القومي المحلي لدبي بحلول العام 2020، ويستمر مطار دبي الدولي في تعزيز مكانته أكبر مطارات العالم من حيث عدد المسافرين، ويعد العام 2014 عاماً حافلاً بالإنجازات لفلاي دبي.
 
 
فقد أطلقت الناقلة 23 وجهة جديدة لتوسع شبكتها إلى 89 وجهة في مجلس التعاون والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وشبه القارة الهندية، منها 56 لم تحظ بربطٍ جوي مباشر من دبي سابقاً، وتسعى الشركة لأن تواصل خلال العام المقبل دعمها لرؤية حكومة دبي 2020 لاجتذاب 20 مليون زائرٍ إلى الإمارة، وذلك من خلال الوصول إلى وجهاتٍ جديدة وإضافة رحلات إلى القائمة مدعومة بالمزيد من الطائرات.
 
 
وخلال العام الحالي تسلمت الناقلة 8 طائرات جميعها من طراز بوينغ737 رفعت اسطول الشركة الى 43 طائرة. ويتوقع ان تتسلم بقية طائراتها خلال العام المقبل.
 
 
«العربية» تفتتح 12 وجهة وتتسلم 9 طائرات جديدة
 
عكست النتائج المالية للأشهر التسعة الأولى من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2014، الأداء المالي القوي ونموذج الأعمال الناجح الذي تنتهجه «العربية للطيران» إلى جانب قاعدة عملائها المتنامية.
 
 
ووصل صافي أرباح الناقلة خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 498 مليون درهم، مما يمثل زيادة قدرها 46% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013، وحققت عائدات بلغت 2.8 مليار درهم، بنمو نسبته 17 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
 
 
كما وصل عدد المسافرين على متن طائرات «العربية للطيران» خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2014 إلى 5.1 ملايين مسافر، أي بزيادة قدرها 13 في المئة مقارنة بحركة المسافرين التي سجلت خلال الفترة نفسها من العام السابق. أما معدل إشغال المقاعد المرتفع – أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة – خلال هذه الفترة، فقد وصل الى 82 في المئة.
 
 
شهد الربع الأول من عام 2014 أيضاً إعلان «العربية للطيران» عن مركز عملياتها الثاني في الدولة والرابع على مستوى العالم، حيث دخلت في شراكة استراتيجية مع دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، لتصبح بذلك الناقل الرسمي في الإمارة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي.
 
 
وتسهم هذه الخطوة الهامة في ربط الإمارة بالعديد من الوجهات الحيوية في المنطقة، وزيادة عدد الوجهات التي يمكن للمقيمين في رأس الخيمة والإمارات الشمالية المجاورة الوصول إليها، وترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة سياحية مميزة، علاوة على دورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة.
 
 
وتسير الشركة حاليا رحلاتها الى 100 وجهة عالمية واضافت خلال العام الجاري 12 وجهة جديدة شبكة وجهاتها العالمية.
 
 
وقد استهلت «العربية للطيران» رحلاتها الجوية من مقرها الجديد في 6 مايو وتقدم حاليا خدماتها المباشرة الى 8 وجهات انطلاقاً من رأس الخيمة وهي: جدة في السعودية، والقاهرة في مصر، ومسقط في سلطنة عُمان، وإسلام آباد ولاهور وبيشاور في باكستان، ودكا وشيتاغونغ في بنغلاديش، وفي المرحلة الأولى، حيث خصصت الشركة طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص A320» لخدمة الوجهات المنتظمة الجديدة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي.
 
 
وأطلقت «العربية للطيران، خلال عام 2014، 5 وجهات جديدة من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي وذلك إلى القاهرة في مصر، وأنطاليا في تركيا، وتبيليسي في جورجيا، والجوف في السعودية وسمارة في روسيا. كما زادت الناقلة من عدد الرحلات التي تسيرها إلى بعض الوجهات، بما في ذلك خدمتها اليومية بين الشارقة والدوحة، بالإضافة إلى افتتاح عدد من مراكز المبيعات في الدول المجاورة.
 
 
وتمتلك الشركة أسطولاً يتألف من 38 طائرة جميعها من طراز ايرباص 320، وتسلمت خلال العام الجاري 9 طائرات جديدة.
 
 
رغم ظهور مرض الإيبولا في القارة الإفريقية إلا ان عام 2014 هو عام الاستقرار بالنسبة لشركات الطيران مع عودة الأرباح مدعومة بعاملين هما عودة الاقتصاد العالمي إلى الدوران وتراجع أسعار النفط الذي مكن الشركات من ضبط نفقات الوقود التي كانت تشكل الحصة الأكبر في بند النفقات.
 
 
وانحصر تأثير المرض في الدول التي انتشر فيها وهي اربع دول في حين استمرت شركات الطيران في مختلف دول القارة في تحقيق معدلات نمو زادت عن 4% وفقا لبيانات الاياتا.
 
 
ومع تراجع سعر الوقود الى مستويات هي الأدنى منذ 4 سنوات فإن شركات الطيران تتطلع في العام المقبل 2015 الى تعزيز احتياطياتها النقدية وتحصين قدراتها امام التحديات التي لا يخلو منها القطاع في كل عام.
 
 
والأمر للمستهلك سيكون اكثر مرونة مع توقعات بتراجع اسعار الطيران او استقرارها على الأقل خلال العام 2015 خصوصا اذا استمر التراجع في أسعار الوقود. ووفقاً لتوقعات اياتا فإن اسعار التذاكر ستتراجع بنحو 5% في 2015. 
 
تقرير
58% حصة طيران الإمارات من السعة المقعدية بين الخليج وإيطاليا
 
أشار تقرير حديث ان طيران الامارات تستحوذ على اكثر من 58% من السعة المقعدية بين دول الخليج وايطاليا.
 
 
وتوفر طيران الامارات حاليا اكثر من 46998 مقعدا أسبوعيا بين دبي وايطاليا، حيث تسير رحلات الى كل من ميلانو وروما وفينيسيا ومنها رحلة يومية تتوقف في ميلان وتواصل الى مطار كينيدي في نيويورك. 
 
 
 
وتتـــوزع وجهات طيران الامارات في ايطاليا على ميلان التي تمتلك فيها الناقلة حصة مقعدية تصل 41% إجمالي السعة بين الخليج وايطاليا وروما بحصة 47%، إضافة الى فينيسيا بحصة 12%.
 
 
وقال تقرير "او ايه جي" ان السعة المقعدية بين المنطقتين ارتفعت من 840 ألف مقعد في عام 201 لتصل الى 1.9 مليون مقعد خلال العام الجاري مع اضافة اكثر من 1200 مقعد يومي لمختلف الناقلات التي تعمل في هذا السوق وهي طيران الامارات والاتحاد للطيران والخطوط القطرية.
 
 
وأوضح التقرير أنه ومع تعزيز الاتحاد للطيران حصتها في الخطوط الايطالية لتصل الى 49% وزيادة السعة المقعدية لكل من طيران الامارات والخطوط القطرية.
 
 
فقد نمت السعة المقعدية لطيران الامارات في العام الماضي بنسبة 48% مقارنة مع العام الذي سبقه وفي هذا العام يتوقع ان تحقق نموا بواقع 36% ما يعني ان حصة الناقلة ستصل الى 58% من اجمالي السعة المقعدية بين الخليج وايطاليا خلال العام الجاري مدعومة بشبكة تغدية قوية من وجهاتها في كل من افريقيا واستراليا من خلال شراكتها مع كوانتاس.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله