Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

جهود دولية لمنع الاتجار بالقطع الأثرية المهربة

نهب آثار المنطقة يتوالى مع حروبها


جهود دولية لمنع الاتجار بالقطع الأثرية المهربة

اجتمع 250 خبيراً في برلين، أخيراً، لبحث كيفية مساعدة سوريا والعراق ومصر وأفغانستان ومناطق أخرى مهددة من العالم، وحملها على حماية ممتلكاتها الثقافية وقت الأزمات الطاحنة.

 

وذكرت صحيفة «نيو يورك تايمز» أن المشاركين في الاجتماع أكدوا على ضرورة تشديد القوانين، بحيث يصبح من الصعب على الأثرياء حيازة القطع الثمينة المهربة من بلد ما. وفي هذا السياق تقول المفوضة الألمانية للثقافة مونيكا غروترز: «التراث الثقافي ملك للبشرية جمعاء»، وأردفت القول إنه شيء ينبغي على الجميع الحفاظ عليه.

 

تجاوزات

 

وتتواصل الحملات القانونية للتضييق على المحاولات اللاشرعية لحيازة القطع الأثرية، ومنها دعوة إيرينا بوكوفا، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إلى فرض قيود جديدة على مليارات الدولارات المحصلة بصورة غير قانونية من الآثار، وأكدت في كلامها على كل من العراق وسوريا، وحضت على إنشاء مناطق آمنة للثقافة في سوريا، بدءاً من تحصين المسجد الأموي في حلب.

 

هوايات

 

يلقي الخبراء باللوم على الصفقات غير المشروعة، التي تلبي رغبة الأثرياء بحيازة قطع أثرية قديمة يتفاخرون بها، ويؤكدون أن الخطوة المطلوبة هي تكريس جهودهم لخدمة ما أسموه الجريمة المنظمة. وتبقى الإشارة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق، حيث تجلى ذلك بوضوح في الأزمة السورية، حيث كانت مصدر المعلومات الفورية الأساسية. وخلص مؤتمر برلين إلى أن «الأمة تبقى على قيد الحياة عندما تبقى ثقافتها حية».

البيان
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله