عمان …… قال أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه إن عدد العاملين في القطاع السياحي ارتفع إلى 50 ألف عامل حتى منتصف العام 2016 بعد أن وصل حتى نهاية العام 2011 إلى 41 ألف عامل وبنسبة 21 %.
وبين قموه في حديث لـ"الغد" أن القطاع استطاع ان يحقق ارتفاعا في مؤشرات مختلفة رغم ما يعانيه القطاع في الفترة الحالية من حاله في التراجع في اعداد السياح القادمين إلى المملكة نتيجة ما يدور في المنطقة من عدم استقرار.
واوضح قموه أن حجم الاستثمار في المشاريع الصغير والمتوسطة في القطاع السياحي والتي حصل عليها من صندوق التنمية والتشغيل بلغت حوالي 13 مليون دينار خلال السنوات الثلاث الاخيرة، حيث تم العمل على 1880 مشروعا من خلالها وفرت ما يقارب 4 آلاف فرصة عمل في القطاع.
واشار قموه إلى أنه، وبحسب تقرير التنافسية العمالي للقطاع السياحي، حصل الأردن على المرتبة 19 من اصل 144 دولة من حيث اعتبار القطاع السياحي اولوية حكومية، وجاء الأردن في المرتبة 32 في العالم في بيئة الأعمال والأمن والامان وموثوقية الخدمات الشرطية في المواقع السياحية والأثرية.
وأضاف قموه أن الوزارة تعمل في الفترة الحالية على 60 مشروعا للنهوض بالقطاع السياحي، تتضمن مراكز للزوار في المواقع الأثرية، إضافة إلى تطوير وترميم بعض المراكز المتواجدة، واستحداث وتطوير مسارات سياحية جديدة، وشواخص استرشادية، واعادة تأهيل المباني التراثية وتطوير البنية التحتية للقطاع، لافتا إلى أن هذه المشاريع جميعها ممولة من موازنة الوزارة والمنح التي تحصل عليها الوزارة.
وتعمل وزارة السياحة والاثار وبالتعاون مع هيئة الاستثمار على منح قطاع السياحة حوافز وإعفاءات ضريبية، بحيث يتم منح المنشآت الفندقية والسياحية والمطاعم السياحية ومدن التسلية والترويج السياحي ومراكز المؤتمرات، التي تمارس نشاطها الاقتصادي في مناطق مختلفة العديد من الحوافز والإعفاءات والمزايا، تشمل إعفاء المواد والمعدات والآلات والتجهيزات وقطع الغيار ومستلزمات الإنتاج والمواد الداخلة في هذه الأنشطة والمستوردة من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى باستثناء بدل الخدمات.
