حصاد لسرقات الاثار المصرية الفرعونية فى عام 2014
كتب – محمد عطا
متخصص فى شئون الاثار والسياحة
حينما ننظر بعين المواطن العادى لحصاد ما تم سرقه وما تم بيعه فى مزادات علنيه من اثار مصريه اعلن عنها رسميا سنجد انفسنا امام حقيقه واحدة وهو اننا امام مسئولين اللا فعل واللا خطه بوزارة الاثار.
فقد شهد عام 2014. سرقت حوالى 300 قطعه اثريه من قصر "البرنس يوسف كمال" الأثري بنجع حمادى من بين السرقات مخطوطتين أثريتين عملة ذهبية وبعض من المعدنية العملات و 12.
كما شهدت ايضا سرقة ثمان قطع اثرية من مخازن تل الفراعين. كما شهدت ايضا وهى عباره عن ثمانية قطع أثريه مسجلة بسجل قيد المنوفية أرقام سجل 10 حتى رقم 17.
كما شهدت ايضا سرقة تمثال اثري واستبداله بنموذج مزيف من مخازن البعثة الأمريكية بميت رهينه .. كما شهدت ايضا سرقة النص التاسيسي لايوان السادات الثعالبة التابع لمنطقة الامام الشافعى وسرقه النص التاسيسى لسبيل محمد كتخدا الحبشى وهو اثر مسجل بالوزاره برقم 150 التبانة الدرب الاحمر والذى يتكون النص التأسيسى من 4 ابيات شعرية باللغة التركية.
كما شهدت ايضا العديد من المزادات العلنيه لبيع اثارنا كان من ابرزها بيع تمثال ((سخم كا)) بمبلغ 15.76 مليون جنيه استرليني في صالة مزادات كريستيز فى لندن. و بيع 3 مشكاوات اثرية مصرية بالمزاد فى تركيا قيل انها كان بمخازن متحف الحضارة. هذا على سيبل المثال الضيق وليس الحصر الدقيق.
والغريب ان المبرر وحيد بعد كل سرقه وهو شماعه الانفلات الامنى فى وزارة بها اكثر من 10 الاف فرد امن مهمتم تنحصر فى الحفاظ على اثار مصر.