ملتقى ألوان السعودية ..ونجاح مستمر لهيئة السياحة والآثار
الرياض …. شهد ملتقى ألوان السعودية لهذا العام نقلة كبيرة على مستوى المشاركات ومستوى الحضور بفضل دعم ورعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي طور الملتقى بجميع عناصره، وقد حضي الملتقى بزيارة وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، إلى جانب حضور دبلوماسي مميز تمثل في زيارة السفير البرتغالي ومشاركته بصور عن المملكة وسفير جمهورية الكونغو وسعادة مستشار الحكومة الكازاخستانية وسفير هولندا وزوجته. إضافة إلى حضور أكثر من 40 ألف زائر سعودي وخليجي خلال أيام الملتقى الذي اختتم مؤخراً، وقد تنوع الزوار بين المهتمين والمتخصصين وكافة شرائح المجتمع.
وشارك في الملتقى المئات من المصورين الأفراد والجماعات وعرضوا خلاله إبداعاتهم الفوتوغرافية من خلال أجنحة خاصة، كما كان للأفلام القصيرة حضور لافت. وقد تم تكريم الفائزين للتصوير الضوئي والأفلام القصيرة بجائزة الأمير سلطان والتي تبلغ إجمالي جوائزها مليون ريال بحسب الرياض.
وشهد الملتقى إقامة ورش العمل والمحاضرات وجلسات النقاش المتعلقة بالفوتوغرافيا السياحية، إضافة لاستقطاب خبرات دولية متخصصة بالرحلات وغيرها من أمريكا وبريطانيا وغيرها لتقديم أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرة ودورة تدريبية.
وعبر العديد من الفوتوغرافيين عن امتنانهم لهذا الملتقى الذي أصبح بمثابة النافذة التي يطلون من خلالها للمجتمع والذي يهدف لرفع ذائقة المصور والجمهور على حد وصف المصور رياض الجرعي صاحب الصورة الفائزة في المركز في «محور الطبيعة» والذي أكد أن الهدف من الملتقى «هو رفع الذائقة البصرية والفنية بين المصورين فالأعمال الفنية هي عبارة عن نوافذ لرؤية الجمال وهذا الوطن الغالي له حق على كل مصور فوتغرافي يتقن إظهار هذا الجمال وينتمي لهذا البلد أن يقدم أجمل ما يمكن أن يقدمه ويحاول إخراج جمال الوطن من خلال عدسته التي تستطيع أن تركض بحرية مطلقة بين أحضان الطبيعة وتلتقط كل ما تراه جميلاً وتخرج الكثير من السحر والجمال الرباني فيها».
وقدم الجرعي شكره للأمير سلطان بن سلمان على كل ما قدمه لهذا العرس الفوتوغرافي السنوي الذي يجمع مصوري المملكة ومتذوقي الجمال والإبداع «وبكل تأكيد فإن ما تقدمه هيئة السياحة والآثار من جهود كبيرة في ملتقى ألوان السعودية سواء كان ذلك في المسابقة التي تتجاوز جوائزها المليون ريال أو في الدورات والورش والمحاضرات المقدمة من قبل محاضرين متمكنين والبعض منهم له شهرة واسعة على النطاق العالمي فيجب علينا أن نقدم لها الشكر على كل تلك الجهود المبذولة والتي تجعلنا نطمح لتقديم المزيد في الأعوام المقبلة لنقدم جميعاً ما يرتقي لمستوى وطننا الغالي».
