الموت يغيب شقبقى محمد جمال الدين سرحان.. بقلم سعيد جمال الدين
ماكنا نلملم ونتجرع اسى فاجعة رحيل إبنة اختى المرحومة ( ٱسماء حسن الجوهرى) وبعد اربعين يوما من رحيلها ..نتلقى فاجعة جديدة هزت اركان عائلتنا (عائلة سرحان ) حيث غيب الموت شقيقى الكبير( محمد جمال الدين سرحان ) يوم الخميس ٢٥ديسمبر ٢٠١٤ ووارى جسده الطاهر التراب لينتقل الى عالم افضل مما نعيش فيه..
إنتقل الى الرفيق الأعلى .. الى جنة الخلد إن شاء الله..رحل شقيقى صاحب الضحكة الرايقة ..ذو الابتسامة التى تفيض حنانا لايضاهيها حنان اخر . مازلت كلامته ترن فى آذانى حينما تعرضت لازمة صحية واتصل بى معتذرا لعدم قدرته على الحضور لظروف مرضه ودعا لى بسرعة الشفاء والعافية على أمل ان نلتقى فى قريتنا البيروم مركز فاقوس بالشرقية بعد شفائى ولم اكن أعلم إننا سنلتقى فى نفس المكان دون تحديد ميعاد.. ولاول مرة التقى معه ولكن هذه المرة من طرف واحد ..
اتحدث إليه ولا يرد على ..فاصبحت اتحدث معه دون اية إجابة منه..وعندها رفعت يدى الى السماء ضارعة إلى الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه وان يبدل سيئاته حسنات وان يدخله فسيح جناته وان يجعل مقعده فى الجنة مع الصديقين والشهداء ..
اللهم بدله دارا خير من داره..واهلا خيرا من اهله ..واغسله بالماء والثلج والبرد..ونقه من خطاياه كنا ينقى الثوب الابيض من الدنس..وارجو من الجميع الدعاء له بالمغفرة والرحمة وان يلهمنا الصبر والسلوان على فراقه
