مع عودة الرحلات الدولية ومبادرة تنشيط السياحة الداخلية
السياحة النيلية تغرق فى مراسي وزارة السياحة بالاقصر
الادارة:وزارة السياحة اعفت الفنادق من الرسوم وتركت المرسى فريسة للاهمال
280 فندقا
يقول نبيل تمام رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للمراسى والسفن والمسئولة عن ادارة مرسى وزارة السياحة ان المرسى الذى تديره الشركة من حوالى 20 عاما منذ كان ممدوح البلتاجي وزيرا للسياحة حيث شهدالمرسى تقدم اتحاد أكبر شركات الفنادق العائمة لادارته و فى النهاية رست المناقصة لإدارة المرسى على الشركة الوطنية للمراسى و خدمات السفن و كان المرسى فى هذا الوقت 21 رصيفا يستوعب 280 فندقا عائما سياح.
وكان برنامج الفنادق النيلية يبدأ يوم الاثنين من الاقصر و البعض الاخر يبدأ يوم الجمعية لمدة اربع ايام ثلاث ليالي . و كان يستقبل كل رصيف ما بين 9 و 10 مراكب و فنادق عائمة و كانت امكانيات المرسىمزودة بسحب الصرف الصحي من الثلاثة مراكب الاولى حسب امكانيات المرسى و مع تطوير مدينة الاقصر في عهد المحافظ سمير فرج تم هدم 800 متر من المرسى من ناحية معبد الكرنك ثم تلىها 800 متر أخرى لتطوير كورنيش الاقصر و عمل الصرف الصحي ا لرئيسي للكورنيش و بالتالي انخفض عدد الارصفة في مرسى وزارة السياحة الى 7 ارصفة فقط و هيا التي تعمل لاستقبال الفنادق العائمة و بالتالي اصبح اكثر من 15 فندق عائم على كل رصيف و عندما هدم سمير فرج المرسى الرئيسي في الاقصر لم يبنى مرسى اخر للسفن بل هدم المرسى و لم يبنى مرسى اخر لحل هذه المشكلة و لم يجرأ أي وزير ان يقول له اين سيرسى هذا الكم من البواخر بعد هذا التطوير ولا سيما انه اختار منطقة و عمل عليها دراسات و قدمها للمسئولين على انها الحل لهذه المشكلة و لكن الأهالي اصحاب الأراضي ثاروا عليه و لأنها ارض زراعية منتجة فشل الموضوع.
واوضح تمام انه منذ بداية الشركة الوطنية للمراسى ادارة المرسى و حتى الان هناك سنوات يتم فيها دفع الرسوم التي اقرتها وزارة السياحة نظير الرسو و تقديم الخدمات لها و سنوات يتم بها تخفيض الرسوم و اخرى لا يتم دفع أي رسوم نظير الرسو . علما بأن ادارة المرسى تصرف المرتبات للعاملين بها و عددهم حوالى 100 عامل من رسوم الرسو.
لايوجد دخل
و على طوال17 عاما من ادارة المرسى للشركة الوطنية للمراسى وخدمات السفن نجد حوالى 5 سنوات فقط تم دفع رسوم الرسو و باقي السنوات كانت بها مشاكل سياحية من ناحية الارهاب و قلة السائحين الوافدين لمصر و خاصة للسياحة النيلية .
و في هذا الصدد أصدر قرار وزير السياحة بعدم تحصيل أي رسوم من البواخر النيلية من عام 2011 و حتى عام 2014 و بالتالي لا يوجد دخل للمرسى لدفع مرتبات العاملين بالمرسى وفق العقد المبرم بين شركة الادارة و وزارة السياحة و عندما طالبت ادارة المرسى من وزارة السياحة عديد من المرات طلبها كان يترنخ بين صندوق تنشيط السياحة و غرفة الفنادق العائمة على أساس بمنح قرض للشركة الوطنية للمراسى و خدمات السفن يرد من التشغيل و قد سبق ذلك و اخذت الشركة قرضا و تم تسديده على اساس انه قرض معبري حتى تحل الازمة الحالية و تعود المراكب السياحية لطبيعتها فى التشغيل .
الارصفة متهالكة
ويقول امير فهيم عضو مجلس ادارة الشركة الوطنية بأن المرسى محتاج الى تطوير شامل حيث الارصفة متهالكة و خراطيم الصرف الصحي غير سليمة و ادارة الكهرباء بالأقصر تطلب مبالغ طائلة من المرسى حيث لم يتم دفع مستحقاتها على مدى 6 شهور و عديد من المشاكل منها حجز الضرائب العقارية على أرصدة و حسابات مرسى الوزارة و شركة الادارة بالبنوك مما يتطلب ضرورة التنسيق بين الوزارة و وزارة المالية لدفع هذا الحجز من قبل الضرائب العقارية نظير دفع مستحقاتها بجانب انهاء تراخيص استغلال المحلات بالمرسى منذ 4 سنوات و استمرار تشغليها فى العمل دون سند قانوني و بدون سداد الاستغلال .
حيث أن الوزارة منحت خصم 80 % اعتبارا من 2011 لمستغلي المحلات و نقترح تفعيل الاعفاء مقابل توفيق الاوضاع و سداد المتأخرات مع تجديد العقود لمدة ثلاث سنوات تبدأ من أول 2015 و ذلك لإعطائهم فرص لتعويض خسائر الاعوام السابقة او كما ترون سيادتكم من اتخاذ الاجراءات القانونية مع مستغلى المحلات .
اهمال متعمد
و اكد فهيم انه على مدى 5 سنوات من تعين هشام زعزوع وزيرا للسياحة فى الحكومات المتعاقبة لم يقم بزيارة المرسى مرة واحدة على الرغم من سفره الى الاقصر مئات المرات و يحاول بشتى الطرق عودة السياحة النيلية الى مدينة الاقصر و عودتها مرتبطة بتطوير المراسى وزارة السياحة يعتبر نقطة البدء لهذه الرحلات النيلية الفريدة من نوعها في العالم علي الرغم من ان هذا المرسي في سنوات التشغيل سدد الدين الذي كان عليه وحقق ارباحاً حوالي 20مليون جنية في سنوات التشغيل لوزارة السياحة وعلي الرغم من ذلك اصبح المرسي بعد التعديا ت عليه تريد وزارة السياحة التنازل عنه لمحافظة الاقصر وقد تم عرضه قبل ذلك الوزير منير فخري عبد النور علي محافظ الاقصر ولكن تم العرض بمعلومات غير سليمة اهمها قيل لمحافظ الاقصر ان هذا المرسي عليه ديون كبيرة وقوبل العرض بالرفض وهذا كلام مخالف للواقع.
