هيئة السياحة والاثار تسجل 814 مليون ريال للعام 1436 هـ
الرياض "المسلة" …. أقر مجلس الوزراء، في جلسته الاستثنائية التي رأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصر اليمامة بمدينة الرياض اول امس الثالث من شهر ربيع الأول 1436هـ الموافق للخامس والعشرين من شهر ديسمبر 2014م، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1436 / 1437هـ التي تبلغ مصروفاتها 860 مليار ريال.
وقدرت إيرادات واعتمدت مصروفات الهيئة العامة للسياحة والآثار بمبلغ (814.280.000) ثمان مئة وأربعة عشر مليوناً ومئتين وثمانين ألف ريال.
وبدأت الجلسة بآيات من القرآن الكريم، ثم وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – كلمة ضافية، لإخوانه وأبنائه المواطنين، أعلن فيها الميزانية.
وقال خادم الحرمين الشريفين:" نعلــنُ علــى بركــة الله وبحمده وتوفيقــه، ميزانيةَ العام المالي القادم 1436 / 1437هـ والتي تبلغ مصروفاتها (860,000,000,000) ثمان مئة وستين مليار ريال، وهي استمرار للإنفاقِ على ما يدعم التنميةَ الشاملةَ والمتوازنةَ، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، وإيجادِ مزيـدٍ من الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص"
مضيفا:" لا يخفىَ عليكم ما يمر به الاقتصادُ العالمي من ضعفٍ في النموّ، أسهم إضافةً إلى ما تمرُّ به السوقُ البتروليةُ العالمية من تطورات في انخفاضٍ كبيرٍ في أسعار البترول، وقد جاءت توجيهاتُنا للمسؤولين بأن تأخذ ميزانية العام القادم بعين الاعتبار هذه التطوراتِ وترشيدِ الإنفاق، مع الحرْصِ على كلِّ ما من شانه خدمةُ المواطنين وتحسينُ الخدماتِ المقدمةِ لهم، والتنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشاريع الميزانية، وما تمّ إقراره من مشاريعَ وبرامجَ لهذا العام المالي والأعوام الماضية، وما يُسْهمُ في استدِامةِ
وضْعِ المالية العامة القوي، وأن تعطى الأولويةُ في العام المالي القادم لاستكمالِ تنفيذِ المشاريع المقَرّة في الميزانياتِ السابقةِ، وهي مشاريعُ كبيرة".
وتابع خادم الحرمين:" نحنُ متفائلون من أنّ النُموَّ الاقتصاديَّ سيستمرُّ بإذن الله مدفُوعاً بنشَاطِ القطاع الخاص، واستمرارِ تعزيزِ التكامُلِ بين القطاعْين العام والخاص، ومواصلةِ تحسينِ أداءِ القطاع الحكومي، وتطوير التعليم باعتباره أساسَ التنمية، ومعالجةِ اخْتِلالات سوقِ العمَل لإيجادِ مزيدٍ من فرصِ العمل للمواطنين والتنميةِ المتوازنةِ بين المناطق، والاستخدامِ الأمْثَلَ للموارد".
وأوضح أن بلادنا ولله الحمد تنعمُ بالاستقرار والأمن والذي نسألُ اللهَ أن يُدِيمَه، ومسؤوليتُنا جميعا صيانَتُه والمحافظةُ عليه لمواصلةِ مسيرةِ النموِّ والتنمية. وأدعُو المسؤولين كافَةً لَبْذل أقْصَى الجهُود لتنفيذِ برامج الميزانيةِ ومشَاريعِها بالكَفَاءةِ والَجْودةِ لِتُحْققَ أهدافها ويَنْعم بها المواطن.
وكانت ميزانية الهيئة في الميزانية العامة للدولة قد بلغت العام الماضي 793.990.000 سبعمائة وثلاثة وتسعين مليوناً وتسعمائة وتسعون ألف ريال.