جزيرة صير بني ياس تفوز بجائزة "أفضل وجهة سياحية مستدامة" في العالم
أبوظبي "المسلة" …. فازت جزيرة صير بني ياس ـ المحمية الطبيعية التي تقوم بتطويرها شركة التطوير والاستثمار السياحي لتصبح وجهة سياحية قائمة على المحافظة على البيئة ـ بجائزة "أفضل وجهة للسياحة المستدامة في العالم" خلال حفل توزيع "جوائز السفر العالمية 2014".
وجرى الحفل في " منتجع جولف وسبا كوزين أرت" في جزيرة أنجويلا البريطانية على البحر الكاريبي بحضور رواد القطاع السياحي من كبار المسؤولين ورؤساء مجالس الإدارة في شركات السياحة والسفر .
وتعد هذه الجوائز العالمية واحدة من أرقى الجوائز التي تمنح تقديرا عاليا لمنتجات السفر والسياحة من خلال تسليط الضوء عليها والاحتفاء بالمتميز منها .
وأعرب علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي لـ وام عن السعادة والفخر بفوز جزيرة صير بني ياس بجائزة "أفضل الوجهات السياحية المستدامة في العالم".. منوها بأن هذه الجائزة المرموقة تؤكد دور وجهود فريق العمل المبذولة للحفاظ على هذا الإرث البيئي على الجزيرة بالتوازي مع تطويرها لتصبح وجهة سياحية رائدة عالميا تقدم خدمات وتجارب فريدة من نوعها لكل الزوار والضيوف .
وقد جرى تطوير جزيرة صير بني ياس بداية لتكون محمية للحياة البرية بتوجيهات من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه" .
وتضم الجزيرة التي تبلغ مساحتها 87 كيلومترا مربعا في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي ثلاثة منتجعات راقية تديرها "أنانتارا للفنادق والمنتجعات والنوادي الصحية" ـ مجموعة الضيافة التايلاندية الرائدة ـ ولضيوف الجزيرة حرية الاختيار بين الإقامة في منتجع وسبا جزر الصحراء ومنتجع فلل اليم ومنتجع فلل السهل .
ويجوب في أرجاء الجزيرة اليوم أكثر من 13 ألف من الحيوانات والطيور التي تعكس جهود فريق المحافظة على البيئة.
ويمكن للزوار مشاهدة الحياة البرية المتنوعة في الجزيرة عن طريق المشاركة في مختلف الأنشطة التي تتيح لهم التجول في متنزه الحياة البرية العربية الذي تبلغ مساحته أربعة آلاف و/ 100 / هكتار مثل رحلات اكتشاف الطبيعة والحياة البرية. كما يمكنهم أيضا الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة التي تشمل التجديف والدراجات الشراعية وركوب الخيل والرماية.
كما يستطيع الراغبون في الزيارة أو الإقامة على جزيرة صير بني ياس الاستمتاع برحلات طيران قصيرة تنطلق مباشرة من أبوظبي ودبي أو يمكن القدوم عن طريق البحر بالقارب الذي يحملهم من جبل الظنة في المنطقة الغربية .