مطارات الامارات تسجل 740 ألف رحلة جوية خلال 11 شهر
دبى ….. سجلت الحركة الجوية في أجواء الدولة خلال الـ 11 شهرا الماضية نحو 740,6 ألف رحلة، مقابل 715,4 ألف رحلة في الفترة نفسها من عام 2013، بزيادة 25,2 ألف رحلة ونمو يزيد عن 3,5%.
وأفادت بيانات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني، التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن الحركة الجوية واصلت تحقيق معدلات نمو إيجابية، تجاوزت النمو العالمي، في مؤشر للوصول برقم الرحلات إلى أكثر من 810 آلاف رحلة.
وحققت الحركة متوسطاً يومياً خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجاري 2217 رحلة مقابل 2142 رحلة بزيادة 75 رحلة في اليوم بنمو 3,5%.
وأوضحت بيانات المركز أن يوم 15 أكتوبر سجل أعلى مستوى بواقع 2480 رحلة، ليصبح الأعلى منذ بداية العام.
وأوضحت بيانات المركز أن الحركة واصلت نموها الطبيعي في نوفمبر الماضي، استمرارا مع حركة النمو منذ أغسطس، حيث تجاوزت الحركة 70,2 ألف رحلة، مقابل 67,3 ألف في نفس الشهر من العام الماضي، بزيادة 2883 رحلة، بنمو اقترب من 4,3%، وسط توقعات بان يسجل ديسمبر حركة أعلى في الرحلات والركاب مواكبا لإجازات نهاية العام والكريسماس.
وتشير البيانات إلى أن شهر أكتوبر تصدر شهور السنة من حيث عدد الرحلات بـ 72,2 ألف رحلة، تلاه شهر نوفمبر بنحو 70,2 ألف رحلة، ثم شهر مارس ثالثا بإجمالي 70 ألف رحلة، تلاه أغسطس بعدد 69,4 ألف رحلة، ليأتي شهر سبتمبر في المركز الخامس بـ 69,3 ألف رحلة.
ومن حيث معدل النمو في الرحلات تصدر أغسطس الشهور الماضية محققا 6,6%، تلاه شهر أكتوبر بنمو 5,9%، ثم أبريل بنمو 5,7%.
وبين سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني لـ «الاتحاد» أن النمو ظل مستقرا في الشهور الأربعة الاخيرة، وهو مؤشر جيد على أداء القطاع الجوي بالدولة، الأمر الذي سيعزز من تحقيق نمو مناسب يفوق متوسط النمو العالمي، بالرغم من التحديات التي تواجه القطاع.
ونوه إلى أن النمو عاد إلى معدلات جيدة، ليس على مستوى الرحلات فقط، بل على مستوى الركاب، والذي يفوق عددهم بمطارات الدولة حتى نهاية نوفمبر 90 مليون مسافر، خصوصا مع زيادة طاقة اساطيل الناقلات الوطنية التي تسلمت أكثر 35 طائرة جديدة، غالبياتها من طائرات البدن العريض.
ولفت السويدي إلى أن النتائج الإجمالية للحركة الجوية ظلت جيدة، وتجاوزت العديد من التحديات والتأثيرات التي امتدت لنحو ثلاثة اشهر، ومن المتوقع أن يحقق الربع الأخير من العام الجاري حوالي 215 ألف رحلة، بنمو يقارب 5,5%، بعد التراجع المحدود في الربع الثالث الذي سجل 201,6 ألف رحلة، بانخفاض 0,7%.
الحركة الجغرافية
بلغ عدد الرحلات عبر مطار دبي خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 325,3 ألف رحلة بنسبة 43,9% من إجمالي الحركة، فيما سجل مطار أبوظبي 124,8 ألف رحلة، بنسبة 16,8%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 63,1 ألف رحلة بما نسبته 8,5%.
وشهد مطار آل مكتوم 27,2 ألف رحلة بنسبة 3,6%، من إجمالي الحركة في بين يناير ونوفمبر من 2014، ومطار رأس الخيمة 2360 رحلة بنسبة 0,31%، بينما سجل مطار الفجيرة 1173 رحلة جوية بنسبة 0,15%، وحقق مطار العين 1237 رحلة بنسبة 0,16%.
وسجلت الرحلات الدولية عبر مطارات الدولة 436,2 ألف رحلة في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بما نسبته 72,7% من إجمالي الحركة الجوية بالدولة.
وسجلت الرحلات العابرة 18% من الحركة الجوية بين يناير وسبتمبر الماضيين، بإجمالي 133,3 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 68,5 ألف رحلة بنسبة تقترب من 9,2% خلال نفس الفترة.
وبينت الأرقام أن عدد الرحلات الدولية المغادرة من مطارات الدولة الشهور التسعة الماضية بلغت 264,8 ألف رحلة، بينما بلغ الرحلات القادمة 265 ألف رحلة.
وفيما يتعلق بشهر نوفمبر توضح إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن مطار دبي ظل مستحوذا على الحصة الأكبر من حركة الطيران خلال الشهر بـ 31,7 ألف رحلة بنسبة 45,2%، بينما نال مطار أبوظبي 11,8 ألف رحلة، بنسبة 16,9%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 5535 رحلة، بما نسبته 7,9%.
وسجل مطار آل مكتوم بجبل على 2283 رحلة في نوفمبر بنسبة 3,4%، بينما سجل مطار رأس الخيمة 330 رحلة 0,5% من إجمالي الحركة في نوفمبر 2014، بينما سجل مطار الفجيرة 83 رحلة جوية بنسبة 0,1%، وحقق مطار العين 88 حركة بنسبة 0,1%.
واستحوذت الرحلات العابرة لأجواء الدولة على 16,7% في نوفمبر الماضي، بإجمالي 11,7 ألف رحلة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 6374 رحلة بنسبة 9,2%.
الشركات الوطنية تركز على تعزيز شبكاتها في 2015
توقع سيف السويدي أن تواصل شركات الطيران الوطنية نموها في العام 2015، مع تركيز على تعزيز شبكاتها الحالية، مع هدوء نسبي في افتتاح وجهات جديدة، نظرا لكونها تغطي حاليا معظم مناطق العالم. واستبعد أي تراجع في نمو قطاع الطيران بسبب انخفاض أسعار النفط، لافتا إلى أن شركات الطيران أكبر مستفيد من انخفاض سعر النفط، والذي سيترتب عليه انخفاض في تكاليف الوقود، ولكن يبقى هناك تأثير سلبي يتمثل في أن الشركات ستقلل من سفر موظفيها، وربما تتأثر حركة السفر للأعمال بسبب التداعيات المرتبة على تراجع النمو الاقتصادي. وأشار السويدي إلى وجود فرص في ظل الأزمات الحالية، لافتا إلى أن تجارب سابقة استفادت منها الامارات، مثلما حدث في 2003 عندما ابرمت طيران الامارات أكبر صفقة شراء طائرات في هذا الوقت، بسعر مناسب، وهذا غير مستبعد تكراره.