«الطيران المدني» تعتزم طرح مشروع تزويد الطائرات بالوقود على شركات وطنية
توقعت تسيير "طيران الخليج" و"المها" رحلاتهما في مارس المقبل أوضح لـ"الاقتصادية" مسؤول في هيئة الطيران المدني أن الهيئة بصدد طرح مشروع تزويد الطائرات بالوقود على الشركات الوطنية كون وجود شركة واحدة تقوم بهذه المهمة لا يكفي خصوصا في حال بدأت شركتا الخطوط القطرية وطيران الخليج رحلاتهما الداخلية في السعودية.
وتوقع المسؤول – فضل عدم ذكر اسمه – عن بدء العمل الفعلي للخطوط الجوية القطرية "المها" و"طيران الخليج"، نهاية آذار (مارس) المقبل، وذلك بتسيير ست رحلات أسبوعية داخل مناطق ومدن المملكة كمرحلة أولى.
ويؤكد مسؤول في الخطوط الجوية القطرية تصريح هيئة الطيران المدني، أن الشركة ستبدأ تشغيل رحلاتها نهاية آذار (مارس) المقبل، وذلك بعدد 13 طائرة من نوع إيرباص داخليا كمرحلة أولى بين مناطق الرياض وجدة والشرقية فقط، دون رحلات دولية.
وكانت هيئة الطيران منحت أخيرا الترخيص لشركتي الخطوط القطرية "المها" و"طيران الخليج" لنقل المسافرين داخل مناطق ومدن المملكة، الذي كان من المفترض أن تبدأ أولى رحلاتها منتصف العام الحالي، إلا أنه تم التأجيل لأسباب لم يُعلن عنها، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون أسعار الوقود والتذاكر أهم أسباب التأجيل.
وبيّن، أن شركتي خطوط المها القطرية وطيران الخليج، وفرتا أكثر من 23 طائرة متنوعة الصنع والحجم أغلبها من نوع إيرباص لنقل المسافرين بين ثلاث مناطق رئيسة داخليا فقط، هي الرياض وجدة والدمام كمرحلة أولى ومن ثم التوسع إلى بعض مناطق المملكة.
وأضاف أن الجميع ينتظر رد اللجنة المكونة من المقام السامي، التي تضم هيئة الطيران المدني، وأرامكو السعودية، وبعض الجهات ذات العلاقة بخصوص تسعيرة وقود تلك الطائرات التي فازت بتراخيص النقل الداخلي، معترفا أن أغلب شركات الطيران العالمية والعربية تفضل عدم تزويد طائراتها من مطارات المملكة نظرا لزيادة السعر، مشيرا إلى أن اعتماد تسعيرة الوقود الحالية على شركات الخطوط الفائزة بالنقل الداخلي، يسهم في دخول شركات أخرى المنافسة، مؤكدا أن المستفيد في النهاية المسافر بين مناطق المملكة.
وتوقع المسؤول، أن تقدم شركات النقل الجديدة "المها" و"طيران الخليج"، عديدا من العروض للمسافرين على متنها" وذلك من باب التنافس لكسب أكبر قدر من العملاء.