اسطنبول "المسلة" ….. قال وزير السياحة التركي إن بلاده ستعلن خلال الأيام المقبلة إجراءات ملموسة لدعم صناعة السياحة، التي تحاصرها المشكلات في أعقاب هبوط حاد في أعداد السياح حتى قبل محاولة الانقلاب التي وقعت أخيراً.
وهبطت إيرادات السياحة في تركيا 35.6 في المئة في الربع الثاني من هذا العام، وهو أكبر انخفاض في 17 عاماً، وسط مخاوف أمنية متزايدة في أعقاب سلسلة تفجيرات.
وأدى الانقلاب الفاشل في منتصف الشهر الماضي، الذي قتل خلاله 240 شخصاً، إلى زيادة الصغوط على قطاع السياحة، الذي تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لتركيا نحو 4.5 في المئة.
ومتحدثاً في مدينة فرانكفورت الألمانية حيث التقى ممثلي شركات دولية للسياحة مثل توماس كوك وتوي، قال وزير السياحة التركي نابي أوجي: «صناعة السياحة على وجه الخصوص تعتمد على الدعم».
وأضاف قائلاً من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل: «ستجري مناقشة إجراءات ملموسة في حوار مع الصناعة، وستعلن في غضون الأيام المقبلة».
واستحدثت تركيا في نيسان (أبريل) دعماً للوقود لشركات الطيران التي تسيّر رحلات إلى خمسة من مواقعها السياحية الشهيرة. لكن ذلك الدعم سينتهي العمل به الشهر الجاري.
وقال أوجي: «سنرى ما هي الإجراءات الأخرى التي يمكننا اتخاذها، لأننا ندرك مدى أهمية هذا للصناعة»، مضيفاً أنه سيعلن أيضاً خلال الأيام المقبلة تفاصيل في شأن الدعم لشركات الطيران».