انهيار العملة الروسية ضربة للسياحة المصرية
بقلم : اشرف سركيس
فوجئت كغيرى واندهشت لوصول الدولار لاعلى مستوياته أمام الروبل الروسى ليحقق الدولار الواحد 57 روبل بانخفاض قياسى تاريخى لاكثر من 40% للعملة الروسية امام الدولار فى غضون ايام قليلة نظرا لتراجع صادرات روسيا والتدفقات الاستثمارية المتجهة إليها بسبب انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.
ومما لا شك فيه بأن انخفاض سعر الروبل الروسى امام الدولار سيكون له تاثير مباشر وعواقب وخيمة على معدلات توافد السائحين الروس على مدينة الغردقة وشرم الشيخ خاصة فى أعياد الكريسماس وراس السنة فالرحلة التى كانت تتكلف 2000 روبل سوف تتضاعف لتصل الى 3000 روبل وربما اكثر مما سيؤثرحتما على معدلات الوصول بالاضافة الى تاثر القوة الشرائية ومعدل انفاق السائح سواء فى شرائه للمنتجات المصرية أو للرحلات الداخلية.
وأنا أناشد وزير السياحة ووزير الطيران ووزير الاثار وأصحاب شركات السياحة المحترمين وأصحاب الفنادق بدعوة وزير السياحة الروسى والسفير الروسى بمصر والتور أوبيرتور العالمية العاملة بالسوق الروسى والمصدرة للسياحة المصرية لاجتماع عاجل لبحث تداعيات أنخفاض العملة الروسية وأن نعلن تضامن ومساندة كافة اجهزة الدولة المعنية بالوقوف بجانب السائح الروسى بخفض الاسعار وفتح كافة المطارات والمزارات باسعار تنافسية وخفض أسعار بيع الرحلات الداخلية للسائح الروسى وأن تستغل الهيئة المصرية العامه لتنشيط السياحة تلك الفرصة الذهبية وأن تقوم بتدشين حملة باللغة الروسية ( بعنوان يدنا فى يدك ) يتم بثها فى كافة القنوات التلفزيونيه الروسية بأننا نقف بجانب السائح الروسى بفتح أحضاننا لاستقباله فى بلده الثانى مصرفى أعياد الميلاد ورأس السنة وردا لجميل بلد بحجم روسيا والتى وقفت بجانبنا فى أصعب الظروف وساندت أمن واستقرار مصر وفى حربها ضد الارهاب.
فهل من مجيب