القضاء يقفل اليوم كلّية السياحة وإدارة الفنادق بالشمع الأحمر!
بيروت …. أدت المشاكل التي تعصف في كلية بالجامعة اللبنانية إلى إغلاقها بالشمع الاحمر بقرارٍ صادر عن القضاء اللبناني.
وعملت “الحدث نيوز” ان القضاء اللبناني المولج متابعة المِلف، اصدر قراراً بإغلاق كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية بالشمع الاحمر، بعد خلافاتٍ حول البناء كما خلافات وإنقسامات داخلها.
ومنذ أن بدأ العام الدراسي الحالي وتغيّر العميد ومشاكل عديدة ومختلفة تواجه الكلّية فضلًا عن الإنقسامات الحادّة والكبيرة بين أفراد الهيئتيْن الإدارية والتعليميّة، لكن ما هو أبرز أسلوب “الواسطة” الذي إعتمد بموضوع نيل شهادة “الماستر” والذي زاد من المشكلات.
وبحسب مصادر “الحدث نيوز”، فإن المشكلة الرئيسية في الكلية اليوم عداك عن الداخلية، تكمن في الاساس مع المالك لمبنى الكلية المستأجر، الذي طالب مراراً بإسترداد المبنى حيث ووجه هذا الطلب بتجاهلٍ وعدم إكتراث، على الرغم من إصدارها مرارا إنذارات بالاخلاء. التعنت دفعها في النهاية إلى رفع دعوى على الجامعة امام القضاء لاستعادة حقها في المبنى.
القضاء بدوره، تعامل مع القضية سنداً إلى المواد القانونية بناءً على دعوى مرفوعة من المالك، وبعد ان تبيّن بالاثبات صدق إمتلاكه للمبنى ومطالبته بالاخلاء الذي يقابل بالتجاهل، اصدر قراراً بإرجاع الحق إلى أصحابته، وبالتالي، إعادة المبنى إلى مالكه الاساسي وإخلاءه من الكلية، وبناءً عليه، أعطى القضاء إشارته للاجهزة الامنية بالتحرك وإخلاء المبنى وإغلاقه بالشمع الاحمر!.
وبحسب معلومات “الحدث نيوز”، فإنه ومن المحتمل ان تنفيذ قرار الاغلاق اليوم السبت في 13 كانون الأول.
التجاهل من إدارة الكلية لم يكن فقط للمالك صاحب العقار، بل ايضاً للحل الذي يجب ان يتم إجاده لإبقاء الكلية على قيد الحياة، وطوال شهور من الانذارات لم تتحرك إدارة الكلية او إدارة الجامعة اللبناني للوصول إلى الحل، حيث وصل الأمر إلى إستصدار قرار قضائي هو إلزامي يقضي بإقفال الجامعة بالشمع الاحمر، ما أدخل الطلاب في المجهول.
وبعد كل هذا، حمل الطلاب المفجوعون بما حصل، إدارة الكلية أسباب ما وصلت إليه الامور وعدم تأمين مبنى آخر في مجمع كليات الجامعة اللبنانية في الحدث متهمين الادارة بـ “التقصير”.
وتسائل هؤلاء عن وجهتهم المقبلة لتحصيل الشهادة خصوصاً وان فرع الكلية هذا هو الوحيد على كامل الاراضي اللبنانية، وعليه، فإن الطلاب باتوا دون جامعة او دراسة هذا العام، فأين سيكمل الطالب تحصيله العلمي؟
ويُذكر أن هناك خلاف كبير نشب بين عميد الكلّية وبعض الطلاب بالإضافة إلى الإنقسامات الواضحة بين الطلّاب أنفسهم حول هذا الامر ما زاد الطين بلّة.