«التعليم العالي»: ندعم «السياحة» بموارد بشرية من المبتعثين
الرياض … قالت وزارة التعليم العالي إنها ستدعم الهيئة العامة للسياحة في جهودها عبر إمدادها بالموارد البشرية من المبتعثين وطلاب الجامعات المحلية في صناعة السياحة والآثار.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي على هامش ملتقى "مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، والمقام في جامعة الملك سعود خلال الأسبوع الماضي إن: "هناك تعاونا كبيرا بين وزارة التعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار"، مضيفا أن الوزارة ستساهم عن طريق الجامعات والابتعاث للمتدربين في مجال السياحة والآثار، أو من خلال دعم البرامج التراثية التي تطرح.
وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن "مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، هو أحد المشاريع التي تدعم بها الوزارة جهود "السياحة" للتعريف بالتراث الحضاري السعودي، وستمد الوزارة "السياحة" بمبتعثيها المتخصصين الذين سيشكلون أساس الموارد البشرية في المشروع. وأضاف الدكتور السيف أنه كان هناك تعاون سابق في حماية التراث مثلما حدث في مشروع "الفاو".
وأطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار ملتقى "مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري للمملكة" في جامعة الملك سعود، الأسبوع الماضي بهدف التعريف بمشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري، حيث جاء هذا المشروع للمحافظة على التراث الثقافي الوطني وتنميته والتوعية والتعريف به محليا ودوليا، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، ومشاركة إنسان الجزيرة العربية في بناء الثقافة والحضارة الإنسانية، وانفتاحه على الحضارات الأخرى، وصلاته الحضارية، ودوره في حركة التجارة الدولية بين قارات العالم عبر جميع العصور. ويتضمن المشروع برامج ومشروعات تستهدف التوعية والتعريف بالتراث الوطني وحمايته وتأهيله، بهدف إخراج التراث الثقافي والبعد الحضاري للمملكة من بطون الكتب إلى أن يكون واقعاً وحضارةً يعيشها المواطن بشكل يومي.