Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الطيران المدني في الشارقة يدرس تعديل رسوم بعض الخدمات

الطيران المدني في الشارقة يدرس تعديل رسوم بعض الخدمات

معلومات متكاملة، إيضاحات وافية، ردود شافية، هذا ما جاءت عليه إجابات الشيخ خالد بن عصام القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الطيران المدني، على استفسارات أعضاء المجلس الاستشاري للإمارة، في الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي، وناقشت سياسة دائرة الطيران المدني، وترأسها عبد الرحمن الهاجري رئيس المجلس .

 

حضر الجلسة سالم بن محمد النقبي عضو المجلس التنفيذي للإمارة رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة، والمهندسة فوزية راشد القاضي مديرة بلدية مدينة خورفكان، ومريم بن صندل مديرة الشؤون الإدارية للطيران المدني، وشهد تريم مديرة الإدارة المالية للطيران المدني، وجميل النجار مدير أمن الطيران المدني، وخالد الكيلاني مدير النقل الجوي وخدمات الطيران المدني .

 

كشف الشيخ خالد القاسمي عن أن الدولة بصدد وضع قانون اتحادي لتنظيم الهوايات، والطائرات الخفيفة التي تعمل بالريموت كنترول، وجميع استخداماتها، وسيتضمن القانون منع استخدام الطائرات المزودة بكاميرات والتي يفوق وزنها 5 كيلوغرامات، إلا عقب الحصول على تصاريح بذلك، من قبل الدوائر المحلية وفقاً لاشتراطات الهيئة العامة للطيران المدني، فيما الطائرات الخفيفة التي تتكون من راكبين، فسيتم تنظيم عملها عن طريق نوادي الطيران، وقد نسقت دائرة الطيران المدني مع دائرة التخطيط والمساحة، لتحديد موقع في الإمارة لإنشاء ناد للطيران يخدم هذه الفئة، فور صدور القانون من مجلس الوزراء .

 

وأعلن أن الدائرة أعدت دراسة لتعديل رسوم بعض الخدمات، مقارنة بالمماثل لها في المطارات الأخرى، وحال تطبيق الدراسة سيتم زيادة الرسوم بنسبة تتراوح ما بين 27 – 30%، لتعزيز إيرادات الدائرة، فضلاً عن استحداث رسوم جديدة، ستفرض على جميع الشركات العاملة في المناطق الحرة، التي ستدفع بموجب ذلك رسماً سنوياً، حيث لم تكن الدائرة تحصل منها سوى على رسم واحد حين منحها الموافقة المبدئية على العمل، موضحاً أن الدراسة حالياً في قسم الموارد لدى دائرة المالية المركزية، وسترفع لاحقاً إلى المجلس التنفيذي لأخذ الموافقة .

 

وأشار إلى أن هناك مشروعاً وطنياً كبيراً لتطوير خدمات الملاحة الجوية في الدولة، بإقرار نظام في هذا الصدد، لزيادة إنسيابية الحركة الجوية، كاشفاً عن أن الإمارة تتمتع بحقوق نقل تصل إلى 46 دولة، وذلك بمقتضى اتفاقيات، فيما يتم تسيير 484 رحلة أسبوعياً من مطار الشارقة، و16 ناقلة أجنبية، علاوة على قيام الشركات الأجنبية بتسيير 120 رحلة أسبوعية لمطار الشارقة، وقيام 11 ناقلة شحن جوي بتسيير 39 رحلة أسبوعية، وربط مطار الشارقة بعدد 40 جهة .

 

وأشار إلى الجهود الفردية التي تقوم بها الدائرة مع شركة العربية للطيران، لتوفير وزيادة الحقوق، حيث أجرت زيارات إلى البحرين، وقطر، وأوزبكستان، لزيادة أو بدء تشغيل العربية فيها، وتم الحصول على رحلات إضافية إلى البحرين وقطر، وتسعى في القريب العاجل، وعبر مباحثات مع أوزبكستان، إلى تسيير العربية لها، لتكون بذلك الشركة العربية الوحيدة في هذا الأمر، فضلاً عن زيادة عدد الرحلات إلى كل من تركيا، وباكستان والهند، حيث تعمل الدائرة على تعزيز وزيادة حقوق النقل مع هذه الدول .

 

وقال إن الدائرة بصدد وضع لوائح تنظيمية جديدة فيما يخص قطاع الطيران في الإمارة وغيره، فيما جار التجهيز حالياً للتحول الالكتروني، بإنشاء قسم لنظم المعلومات، سيكون مسؤولاً عن الموقع الالكتروني للدائرة، الذي سيقدم العديد من الخدمات الالكترونية المتميزة .

 

في مستهل الجلسة رفع رئيس المجلس أسمى آيات التهاني إلى الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،  والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات، وإل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وشعب الإمارات بمناسبة تأسيس الدولة ومرور 43 عاماً على اتحادها، وقال: الذكرى مناسبة وطنية نستذكر فيها المؤسسين ممن بنوا صروح هذا الوطن، وقدموا الغالي والنفيس لرفعته وعلو شأنه، والله نسأل أن يجزيهم عنا خير الجزاء، وهذه المناسبة تدعو إلى الفخر والسعادة، نظراً لما تمثله لكل إنسان على أرض الدولة من معاني الرفعة، والشموخ، والولاء والانتماء لهذا البلد وقيادته الرشيدة، والكل ينعم بما شهدته الدولة في ظل الاتحاد، من نهضة تعليمية، واقتصادية، وعمرانية وزراعية كبرى لبت احتياجات الحاضر والمستقبل، في عملية تنموية متميزة تتعلق بحياة الإنسان واحتياجاته البيئية والاقتصادية، وفي منظومة حياتية متكاملة بصورة وضعت الدولة في مصاف دول العالم الراقية، وجعلت التنمية المستدامة في أولويات سياستها، لاسيما في مجال حقوق الإنسان وما يتمتع به المواطن والمقيم من أمان، واستقرار، واطمئنان وحرية، ما جعل وطننا قبلةً للقاصدين من أرجاء العالم للعيش في رغدِهِ، وفي ظلال أمنه وأمانه ليكون وطنهم الذي يسعهم دائماً .

الخليج

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله