سياحة الأحساء تنمي مهارات 70 سائق أجرة في التعامل مع السياح
الاحساء " المسلة " … دعت ورشة عمل عقدت الأربعاء الماضي في الأحساء سائقي سيارات الأجرة إلى استقبال السياح في المطارات ومحطات القطار والنقل الجماعي ببشاشة وحفاوة، ومساعدتهم في حمل أمتعتهم. وأكدت الورشة التي نظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء بمشاركة 70 من سائقي الجهات الحكومية ذوي العلاقة باستقبال ومرافقة الضيوف، وسائقي الأجرة المرخصين من فرع وزارة النقل، وممثلين عن إدارات المرور والشرطة والنقل الجماعي ووزارة النقل ومحطة القطار والدفاع المدني، وأكدت على أهمية تقيد السائقين بأسعار الأجرة وعدم استغلال السياح الركاب.
وأكد علي بن طاهر الحاجي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء بأن الهيئة تسعى عبر العديد من برامجها للتوعية بأهمية السياحة كصناعة اقتصادية ضخمة توفر العديد من فرص العمل، وأشار إلى أن "نقل المسافرين من محطات وصولهم إلى مقرات إقامتهم ومرافقتهم إلى معالم البلاد مهنة مهمة على مستوى العالم، وهي تحتاج من العاملين فيها إلى مهارات في الاستقبال ونظافة المركبة واحترام خصوصية الركاب"، وشكر الحاجي للمؤسسات الحكومية في الأحساء التي رشحت عدد من سائقيها، كما شكر مركز تنمية الموارد البشرية الوطنية السياحية "تكامل" على مبادرته في تنظيم الدورة الثانية في الأحساء، مبيناً أن "تكامل" سبق له التعاون مع الفرع في تنظيم الدورة الأولى عام 1432ه.
وأشار الحاجي بالاهتمام الكبير الذي يجده برامج مركز "تكامل" من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، مؤكداً أن البرنامج يحظى بمتابعة مباشرة وتوجيه دائم من قبل سموه الكريم، والذي يؤكد باستمرار على وجوب أن يراعي البرنامج جميع فئات وخصائص سائقي سيارات الأجرة وفق منهجية تدريبية متطورة تجمع بين البساطة والسلاسة لتحقيق هدف البرنامج.
إلى ذلك، دعا المدرب محمد العطية المشاركين في الدورة إلى الالتزام بأنظمة المرور وربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعة المحددة، علاوة على تفقد المركبة والاهتمام بنظافتها، والاطلاع على بعض مطبوعات الهيئة العامة للسياحة والآثار الخاصة بالتعريف ببعض المواقع التاريخية والمعالم السياحية، التي قد يقصدها السائح الراكب.
وحذر العطية من استخدام الهاتف المحمول خلال القيادة، مشيراً إلى خطورة ذلك على سائق السيارة وركابها، وقال بأن "تصفح رسائل المحمول أو مشاهدة مقاطع الفيديو أثناء القيادة قد تكون نتائجها وخيمة، وربما ينتهي بإزهاق أرواح أو إصابات جسيمة". لافتاً إلى إحصائيات تؤكد بأن المملكة الأولى عالمياً في حوادث المرور.
