الدماطى فى افتتاح الجناح المصرى بالقارية العالمية يؤكد على وصول الآثار المستردة من فرنسا إلى القاهرة خلال أيام
القاهرة "المسلة" …. قال وزير الآثار ممدوح الدماطى، إن القطع الأثرية التى سلمتها فرنسا إلى السفارة المصرية بباريس، ستصل مصر خلال أيام، مضيفًا أن الوزارة ستشارك خلال شهر ديسمبر المقبل فى مؤتمر ببرلين لدراسة أطر التعاون بين البلدين، لدراسة وضع إطار للحفاظ على الآثار المصرية، على أمل أن يسفر هذا اللقاء عن توقيع بروتوكول يضع قيوداً على تجارة الآثار المصرية المهربة أسوة بالبروتوكول الذى تم توقيعه مؤخرا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجناح المصرى بالقرية العالمية بدبى مساء الجمعة 28 نوفمبر، والذي حضره سفير مصر فى أبو ظبى إيهاب حمودة ، وفهد الفلاحى رجل الأعمال الإماراتى، والتى تستمر حتى الحادى عشر من ابريل المقبل، ويشارك به 40 دولة، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة المصرية وشركة مصر للطيران بحسب اونا.
وأوضح الدماطى، أن موضوع أرض مبنى الحزب الوطنى لم يحسم حتى الآن، وأنها شراكة بين الوزارة ومحافظة القاهرة، لافتا إلى ان الوزارة ستطرح على اللجنة المشكلة لتطوير القاهرة الخديوية تنفيذ توسعات المتحف المصرى فى أرض مبنى الحزب الوطنى بعد حسم النزاع.
وأكد الدماطي أن الوزارة تدرس حاليا الدخول فى مشروعات مشتركة بنظام ال p.p.p مع القطاع الخاص لتمويل إنشاء متاحف فى اطار خطة الوزارة لانشاء متحف فى كل محافظات الجمهورية، وتشمل هذه الخطة إنشاء متحف جديد بمنطقة الغردقة بمحافظة البحر الاحمر.
وأوضح أن الوزارة تستكمل بعض المشروعات بتمويلات ذاتية فيما تسعى إلى التعاون مع القوات المسلحة لتمويل بعض المشروعات الأخرى ، وتشارك القوات المسلحة فى تنفيذ تصميمات تلك المتاحف .
وأكد وزير الآثار أنه يتم التركيز حاليا على اعادة افتتاح بعض المتاحف التى أغلقت ، مضيفاً أنه تم إعادة افتتاح متحف السويس ومتحف المجوهرات، وجاري العمل على إعادة افتتاح متحف قصر المنيل ومتحف بني سويف ومتحفي ملاوي والاتوني بمحافظة المنيا، إلى جانب متحف بمحافظة سوهاج وآخران فى بورسعيد الاسماعيلية، وأوضح أنه تم غلق متحف العريش بسبب الظروف الأمنية بالمنطقة.
وأشار الدماطى، أنه سيتم عمل معرض حقيقي للاثار الغارقة خلال النصف الاول من العام المقبل وذلك بين مصر وانجلترا والمانيا وفرنسا، وأن الوزارة تعمل على استحداث ادارة جديدة تقوم بعمل معارض جاهزة للتسويق، وبعدها سيتم دعوة القطاع الخاص للمشاركة.
وأضاف أن المعرض يفتح الباب أمام الشركات المصرية من أجل دراسة الطلب على المنتجات المصرية وطبيعة السوق وحجم الطلب، تمهيدا لفتح أسواق تصديرية جديدة.
وأحيا حفل الافتتاح الفنان هشام عباس، فى حضور عدد كبير من الجالية المصرية فى دبى.